مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تستضيف المؤتمر العالمي لمنظمة "المرأة في الطاقة النووية"

29.03.16

تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ولأول مرة في الشرق الأوسط

أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن استضافة الدورة الرابعة والعشرين للمؤتمر العالمي السنوي لمنظمة المرأة في الطاقة النووية بأبوظبي في نوفمبر 2016، وذلك تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "حفظها الله" رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. ويُعقد المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ويسعى لاستقطاب خبراء من مختلف أنحاء العالم من أعضاء المنظمة والبالغ عددهم نحو 25 ألف عضواً من 100 دولة. وسيضم وفد دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلين عن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وجامعة خليفة وهيئة الصحة – أبوظبي، وغيرها من المؤسسات من مختلف القطاعات. وقال سعادة المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية في تصريح له بهذه المناسبة: "نلتزم في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بتشجيع السيدات العاملات في المؤسسة على التطور المهني، ونحن فخورون اليوم بدورهن الكبير في تطوير محطات الطاقة النووية السلمية في موقع براكة الذي تقع على أرضه أولى المحطات النووية للإمارات." وأضاف الحمادي"إن اختيار أبوظبي لاستضافة المؤتمر العالمي السنوي للمرأة في الطاقة النووية ما هو إلا دليلٌ على الجهود التي تبذلها الموظفات العاملات في تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي." تعد منظمة "المرأة في الطاقة النووية" منظمة عالمية تشجع السيدات العاملات في المجالات المتخصصة ضمن قطاع الطاقة النووية وتدعمهن. وقد حقق فرع المؤسسة في دولة الإمارات، الذي احتفل بمرور عام على تأسيسه في مايو الماضي، عدداً من الإنجازات من بينها مشاركة ممثلين في المؤتمرات العالمية السنوية في 2014 و2015 في أستراليا والنمسا على التوالي وذلك في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا. وتدعم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في برنامجها "رواد الطاقة" للمنح الدراسية الكوادر والكفاءات الإماراتية الذين سيصبحون قادة القطاع النووي في المستقبل والذين سيشرفون على العمليات الآمنة لأولى محطات الطاقة النووية في الدولة. وتمثل الإناث حالياً نسبة 27% من الطلبة الملتحقين ببرامج المؤسسة الدراسية، ووصلت النسبة إلى 36% في برنامج الدبلوم العالي في تكنولوجيا الطاقة النووية بالتحديد. وقد أشادت القيادة الرشيدة بدور المرأة في قطاع الطاقة النووية. ومن أمثلة السيدات الناجحات والعاملات في مشروع الطاقة النووية السلمية هي السيدة أماني الحوسني التي تعتبر أول مهندسة نووية إماراتية، والتي حصلت على تتويج وتكريم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وذلك ضمن مبادرة "أوائل الإمارات". وستحتاج المؤسسة في عام 2020 إلى نحو 2500 موظف لتشغيل محطات الطاقة النووية السلمية في موقع براكة بالمنطقة الغربية لإمارة ابوظبي، مع تخصيص 60% من الوظائف للمواطنين الإماراتيين. وحاليًا، تسير عمليات الإنشاء في محطة براكة للطاقة النووية على نحوٍ آمن، ووصلت نسبة استكمال المحطة الأولى إلى نحو 85%، فيما وصلت نسبة إنجاز المشروع الكامل إلى نحو 62%. وستوفر المحطات النووية الأربع بعد تشغيلها نحو 25% من احتياجات الكهرباء في دولة الإمارات، وستُساهم في الحد من الانبعاثات الضارة بإجمالي 12 مليون طن سنوياً.