نقل الوقود النووي


حقائق سريعة

  • طوال العقود الماضية، كانت العديد من الدول تنقل المواد المشعة على نحوٍ آمن، إذ تُنقل نحو 20 مليون شحنة مواد مشعة بين مختلف أنحاء العالم سنويًا.
  • منذ عام 1971، نُقل أكثر من 80 ألف طن من الوقود النووي المستهلك على نحوٍ آمن برًا وبحرًا.
  • وحتى يومنا هذا، لم يحدث قط أي حادث تعرضت فيه حاوية وقود نووي إلى هجوم أو تسريب في الوقود النووي.

 

تسير عمليات نقل الوقود النووي بما يتماشى مع أفضل الممارسات والتوجيهات الصادرة عن الهيئات الرقابية العالمية والوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي تضع توجيهات خاصة لنقل الوقود النووي، مع التركيز على أهمية الإشراف على عمليات النقل للوقود النووي الجديد والمستهلك.

وتتبع محطات الطاقة النووية حول العالم الخطوات الموضحة في دورة الوقود النووي لضمان سير عملية نقل الوقود على نحوٍ آمن وفعال وموثوق، بدءًا بتعدين اليورانيوم وتصنيع الحزم الجديدة من الوقود النووي وحتى نقل الوقود النووي المستهلك إلى منشآت التخزين. وتهتم صناعة الطاقة النووية بكل ما يتعلق باليورانيوم والمراحل التي يخضع لها منذ لحظة إخراجه من المناجم وحتى التخزين النهائي له، وذلك لاعتبارات أمنية. ولا تزال الحسابات والقياسات اللازمة للتعامل مع اليورانيوم بأمان تعتمد على المرحلة التي وصل إليها في دورة الوقود النووي. فعلى سبيل المثال، فإن اليورانيوم الخام في المناجم ومسحوق الكعكة الصفراء المنتج في المطاحن لا يذوبان في الماء ويمكن استردادهما بسهولة في حال انسكابهما، ولا تُصدر هذه المواد مستويات عالية من الإشعاع إلى حين استخدامها داخل المفاعل.

وتتسم الحزم الجديدة من أعمدة الوقود النووي بأنها ذات نشاط إشعاعي منخفض ولا تتطلب أي نوع من الأغطية الخاصة عند نقلها، إلا أنها تُنقل ببراميل آمنة وقوية ومصممة خصيصًا لحمايتها من أن تتضرر أثناء النقل.

في حين أن الوقود النووي المستهلك يعتبر ذو درجة عالية من الإشعاع. ولهذا، صُممت حاويات خاصة لتخزينه ونقله لمنع التسرب الإشعاعي للبيئة.

تُطبق العديد من هذه المبادئ عند نقل نظائر الوقود النووي والمستخدمة في أغراض أخرى غير توليد الطاقة مثل تشعيع الأغذية وتحسين المحاصيل وأجهزة القياس الصناعية والاختبارات غير المدمرة، والتشخيص الطبي والعلاج.

 

حقائق حول نقل الوقود النووي في دولة الإمارات العربية المتحدة

  • يجب الحصول على تراخيص خاصة للحاويات والبراميل الخاصة بنقل الوقود النووي وضمان أنها تمتثل لمواصفات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولذلك، تخضع الحاويات والبراميل للفحص والاختبار من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.
  • اعتمدت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية حاويات نقل الوقود النووي لمحطة براكة للطاقة النووية في عام 2014.
  • حصلت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الحصول على أربع رخص مختلفة من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية للتمكن من إجراء الأنشطة المرتبطة بالوقود، وهي كالتالي: رخصة نقل الوقود لدولة الإمارات، ورخصة استيراد الوقود، ورخصة التعامل مع الوقود، ورخصة تخزين الوقود.
  • وقعت الدولة اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية عام 2003، وهي تلتزم تمامًا بجميع الشروط والقوانين الواردة فيها.

ما هي أكثر الأفكار الشائعة والخاطئة عن الطاقة النووية؟

content-arrow-5631023a91b3d.png (original)