االقيادة والحوكمة المؤسسية


لضمان النجاح والتطور المستقبليين للبرنامج النووي السلمي لدولة الإمارات العربية المتحدة، أنشأت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الكيان النووي عام 2016: وهو عبارة عن هيكل حوكمة يستوفي أعلى معايير السلامة والجودة والأمن والشفافية التشغيلية للمراحل القادمة من البرنامج، بما في ذلك تشغيل المحطات النووية الأربع في براكة.

ويعتمد الكيان النووي على الدروس المستفادة منذ عام 2009 في إعداد هيكل حوكمة مصمم على نحو يستوفي أعلى معايير الجودة والأمن والشفافية التشغيلية.

ولتحقيق ذلك، أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن دخولها في ائتلاف مشترك مع "كيبكو"، فضلاً عن إطلاق شركتين رئيسيتين: شركة نواة للطاقة وشركة براكة الأولى. وتمتلك "كيبكو" حالياً أسهم الأقلية في شركة نواة للطاقة وشركة براكة الأولى، بواقع 18% من الأسهم في كل شركة.

ووضعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية هيكل حوكمة مبسط هو الأنسب لقيادة البرنامج النووي السلمي لدولة الإمارات العربية المتحدة. وباعتبارها كياناً أساسياً، فإن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تعول حالياً على الهيكل المناسب لمواصلة قيادة ودعم تنفيذ مشروع براكة. كما أنها تعول على هيكل الحكومة الصحيح لتنفيذ البرنامج النووي السلمي لدولة الإمارات على مدار دورة حياة المشروع: بدءاً من الإنشاء وصولاً إلى التشغيل.

وتدرك مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أن قوة القيادة تعد عاملًا حاسمًا لإنجاح البرنامج النووي السلمي الإماراتي. ولذلك، يقود برنامجنا مجلس إدارة مؤلف من أعضاء يتّسمون بالتميُّز في المجالات النووية والمؤسسية والحكومية، وفريق إدارة تنفيذية يتمتع بسجل حافل من الإنجازات.

لقد وضعنا فلسفة حوكمة قوية ودليل المبادئ الأخلاقية وآداب المهنة، وذلك لدعم التزام المؤسسة بالتميُّز المؤسسي وضمان الجودة، ولتمكننا من تلبية المعايير الدولية ومتطلبات الاعتماد بل وتجاوزها.