حزم أعمدة الوقود النووي لدولة الإمارات العربية المتحدة
حزم أعمدة الوقود النووي لدولة الإمارات العربية المتحدة
صرّحت دولة الإمارات العربية المتحدة في سياستها الخاصة بتطوير الطاقة النووية وضمن التزامها بحظر الانتشار النووي، بأنها ستمتنع تمامًا عن التخصيب المحلي لليورانيوم أو إعادة معالجة الوقود النووي.
ولذلك، وضعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مناقصة دولية تنافسية شاملة لإمداد محطة براكة بالوقود النووي، وانطوت المناقصة على مشاركة عدة مورّدين دوليين رائدين للوقود النووي. وقد أجريت المناقصة وفقًا لأفضل الممارسات في القطاع النووي، لتوقيع العقود مع أفضل الشركات وفي عدة اختصاصات مختلفة من مراحل تطوير الوقود، وذلك بهدف ضمان أمن الإمدادات والجودة العالية للوقود وتحقيق الفوائد التجارية.
وبعد انتهاء المناقصة، تعاقدت المؤسسة مع ستة موردين للحصول على المواد والخدمات التالية:
- اليورانيوم الطبيعي المركز
- اليورانيوم المخصب والمواد والخدمات ذات الصلة
- خدمات التحويل والتخصيب لليورانيوم
وستتولى شركة كيبكو للوقود النووي (KNF) - التابعة للمقاول الرئيسي لمشروع براكة - مسؤولية تصنيع حزم أعمدة الوقود النووي في كوريا الجنوبية، وشحن الوقود النووي إلى دولة الإمارات وبالتحديد لمحطة براكة للطاقة النووية.
ما هي أكثر الأفكار الشائعة والخاطئة عن الطاقة النووية؟
01
الإشعاع صناعي فقط
تعريف الإشعاع هو طاقة في حالة حركة، وتوجد عدة مصادر طبيعية للإشعاع بل نحن نعيش حولها على نحوٍ آمن كل يوم، مثل الأشعة الكونية التي تأتي إلينا من الشمس.
02
يمكن أن تنفجر المفاعلات النووية مثل القنبلة
لا تنفجر المفاعلات النووية أو محطات الطاقة النووية كالقنبلة، فهي محطات مصممة لإنتاج الكهرباء على نحوٍ آمن وموثوق
03
الاقتراب من محطات الطاقة النووية غير آمن
إذا وقفت على حدود محطة الطاقة النووية لمدة عامٍ كامل، قد تتلقى جرعة إشعاعية حجمها أقل من ربع الجرعة الإشعاعية التي تتلقاها عند عمل أشعة سينية للصدر (x-ray).