وفقاً لدراسة خاصة بمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: الطاقة النووية هي المستقبل بالنسبة للطلاب الإماراتيين

22.05.12

83% من الطلاب الإماراتيين الذين شملهم الاستطلاع يرغبون بأن يكونوا جزءاً من صناعة الطاقة في المستقبل

كشفت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية اليوم النقاب عن نتائج دراسة تسلط الضوء على دوافع الطلاب الإماراتيين فيما يتعلق باختيارهملمجال الدراسة والمسيرة المهنية. وتشير هذه الدراسة التي أُطلقتبهدف التأكد من ملاءمة برنامج تنمية الكوادر الإماراتية الخاص بمؤسسة الإمارات للطاقة النووية “رواد الطاقة” مع مصالح وطموحات الشباب الإماراتيين اليوم، إلى أن الطلاب يفضلون مجالات العلوم للدراسيات العليا حيث يثقون بأنها ستوفر لهم فرص عمل أفضل إضافة إلى الخبرات اللازمة لدعم عجلة التطور التي تشهدها الدولة. هذا وتجدر الإشارة إلى أن برنامج رواد الطاقة وُضِع لمساعدة أفضل طلاب العلوم في الإمارات ليصبحوا قادة المستقبل في قطاع الطاقة النووية. إن احتياجات الإمارات للطاقة تنمو بنسبة 9% كل عام، لذلك حددت الحكومة الطاقة النووية على أنها وسيلة آمنة ونظيفة وفعالة وموثوقة لتزويد الأمة بالطاقة وتفعيل نموها المستقبلي. وبحلول عام2020، ستوفر الطاقة النووية ما يوازي ربع احتياجات الطاقة في البلاد. من جهة أخرى، تتوقع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أن تحتاج إلى أكثر من 2000 موظف بحلول 2020 مع تخصيص 60% من هذه الوظائف للإماراتيين، وهي في الواقع نسبة الإماراتيين الذين يعملونحالياً من بين 400 موظف لدى المؤسسة،إضافة إلى 170 طالباً ملتحقاً ببرنامج المنح الدراسية للمؤسسة. وفي هذا السياق، قالت عزة الشرهان، مديرإدارة الموارد البشرية في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية: «يتوجّه الطلاب الإماراتيين من الجيل الحالي إلى اختيار الطاقة النووية رغبةً منهم بالمشاركة في عملية التنمية في الدولة، مثل ما كان الوضع في ستينات القرن الماضي حين التحق الجيل السابق بقطاع النفظ والغاز، فجميعهم يطمحون بأن يكونوا رواداً في مجالهم». وأضافت «نحن بحاجة إلى عدد كبير من الموظفين ذوي المهارات العالية حتى نحقق طموحنا في هذا البرنامج.وتكمن الخطوة الأولى لقادة المستقبل في هذا القطاع في المنح والبرامجالتي نوفرها والتي تقدم مزايا متميزة وتدريباً مكثفاً وفرصةً للمشاركة في أحد أهم مشاريع الدولة». كان الطلاب الذينشملتهم الدراسة ذوي رؤيا ومنظور واقعي، حيث قال 83% من الطلاب الحاليين أنهم اختاروا مجال الطاقة النووية لرغبتهم في أن يكونوا جزءاً من قطاع طاقة المستقبلواختاروا مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بالتحديد لرؤيتها السامية. كما وجدت الدراسة أن 87% من الطلاب اختارواالالتحاق بمنح مؤسسة الإمارات للطاقة النووية لوجود إمكانية النمو المهني، حيث يقدّم هذا القطاع الجديد إمكانيات أفضل على الأمد الطويل مع فرص عديدة للتطور. وأظهر البحث أن الطلاب المواطنين يفضلونمجالات العلوم في التعليم العالي لأنهم على قناعة أنها تمنحهم المهارات الضرورية للتميز في العمل. وذكر 85% من الطلاب المحتملين أن السبب وراء اختيارهم الهندسة كمهنة هو توفّر فرص العمل الجيدة. واتضح أن الطلاب يبحثون عن برنامج منح يقدّم لهم مزايامعينة مثل: فرص عمل جيدة بعد التخرج (64%) ومنح تؤمّن لهم إمكانية الالتحاق بمؤسسات جيدة (62%) وبرنامج دراسي جيد (56%). وأعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية اليوم عن نتائج دراسة رواد الطاقة خلال حلقة نقاشحولتنمية الكوادر الإماراتية الضرورية لتشغيل البرنامج النووي للإمارات وإدارته. وأجرتمؤسسة “تي إن اس” -المتخصصة بأبحاث السوق العالمية المستقلة- هذه الدراسة الكمية والنوعية المستقلة والتي شملت 76 طالباًيدرس حالياً و151 طالباً محتملاً في الربع الأول من 2012. يشمل برنامج المنح الدراسية الذيتقدمه مؤسسة الإمارات للطاقة النوويةعلى منح للحصول على شهادة بدرجة البكالوريوس في مجالات الهندسة الكيميائية والنووية والميكانيكية والكهربائية في أفضل الجامعات في الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، إضافةً إلى منح للحصول على شهادة الماجستير في الهندسة النووية في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث. وقد وضعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية برنامج المنح هذا بالتعاون مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث والهيئة الاتحادية للرقابة النووية.  تقدّم المؤسسة أيضاً منحة دراسية للحصول على شهادة الدبلوم العالي في تكنولوجيا هندسة الطاقة المتقدمة بالشراكة مع معهد البوليتكنيك أبوظبي وهو برنامج تدريبي فني يزود الطلاب على مدى ثلاث سنوات بالخبرة الضرورية لتشغيل المحطاتالنووية. كما تقدّم المؤسسة أيضاً برنامجاً متخصصاً للمواطنين المؤهلين لتدريبهم لشَغل مناصب مشغل مفاعل نووي أول في محطات الطاقة النووية في الدولة.