مؤسسة الإمارات للطاقة النووية: الراعي الرئيسي لمنتدى التدريب النووي وأجهزة المحاكاة الثاني في الشرق الأوسط

15.03.16

مؤسسة الإمارات للطاقة النووية: الراعي الرئيسي لمنتدى التدريب النووي وأجهزة المحاكاة الثاني في الشرق الأوسط

شاركت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بكونها الراعي الرئيسي في منتدى التدريب النووي وأجهزة المحاكاة الثاني في الشرق الأوسط. وقد نُظم المنتدى في 14 و15 مارس في فندق روزوود بمدينة أبوظبي. ويُعتبر هذا الحدث الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى عرض أحدث وسائل التدريب وأحدث تقنيات أجهزة المحاكاة لمحطات الطاقة النووية، وذلك أمام المختصين والخبراء والشركات النووية من مختلف أنحاء العالم. وأُقيمت عدة جلسات نقاشية وورشات عمل في المنتدى، وكانت من تقديم أكثر من 20 متحدثاً ومتخصصاً دولياً في الطاقة النووية وتقنياتها. وضم المنتدى أيضاً معرضًا لمختلف الرعاة والجهات المشاركة في المنتدى، فقد عرضوا آخر التطورات التي حققوها في هذه الأجهزة، وكانت هذه فرصةً لتبادل الخبرات وتوثيق العلاقات بين الخبراء والمورّدين والجهات التنظيمية. وتطرقت الجلسات النقاشية وورشات العمل في المنتدى إلى عدة مواضيع مثل التدريب النووي والأجهزة المحاكية للظروف والطوارئ في المحطات النووية والجهود التوعوية في قطاع الطاقة النووية والشؤون التنظيمية والاستراتيجيات وكل ما يتعلق بمحطات الطاقة النووية. وعُرضت العديد من التطورات والتقنيات باستخدام النماذج ثلاثية الأبعاد لتقديم شرحٍ أفضل وأوفر. وتمكّن الحاضرون من طرح الأسئلة والاستفسارات التي كانت تراودهم على المتحدثين والخبراء، واطّلعوا أيضًا على التقنيات المعروضة من الأجهزة التدريبية وأجهزة المحاكاة في المنتدى. من جانبه قال سعادة المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: "انطلاقًا من التزام مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بتطبيق أعلى المعايير العالمية في السلامة والكفاءة والتدريب في أولى محطات الطاقة النووية السلمية بدولة الإمارات، حرصت المؤسسة على أن تكون الراعي الرئيسي لمنتدى التدريب النووي وأجهزة المحاكاة في الشرق الأوسط في دورته الثانية، وذلك للاستفادة من كل ما يقدّمه المنتدى والجهات المشاركة فيه. إضافةً لذلك، كان المنتدى منصةً للقاء الخبراء الدوليين في التدريب وأجهزة المحاكاة مما ساهم في تبادل المعلومات والخبرات بين المؤسسة والجهات الأخرى." وأكد الحمادي أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تظل ملتزمة باتباع أفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬ الدولية ‭ ‬في الكفاءة التشغيلية ‬والتميز‭ ‬في‭ ‬الجودة‭ ‬والأداء في مختلف عملياتها وأقسامها، وذلك في سعيها لتوفير طاقة نووية آمنة وفعالة وصديقة للبيئة إلى شبكة الكهرباء في دولة الإمارات للطاقة النووية بعد تشغيل المحطات.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬ تجدر الإشارة إلى أن عمليات إنشاء محطة براكة للطاقة النووية بدأت في عام 2012، ومن المقرر إنشاء أربع محطات نووية بقدرة إنتاجية تبلغ نحو 5600 ميغاواط. وستوفر هذه المحطات بعد إنهائها ما يصل إلى ربع احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء الصديقة للبيئة، مع العلم بأن المحطات ستحدّ من الانبعاثات الكربونية في الدولة بواقع 12 مليون طناً سنوياً. وتسير عمليات الإنشاء في محطة براكة للطاقة النووية على نحوٍ آمن وثابت، وقد وصلت نسبة إتمام المحطة الأولى إلى أكثر من 85% والمحطة الثانية إلى 65% والمحطة الثالثة إلى 42% والمحطة الرابعة إلى 26%. من جانبٍ آخر، وصلت النسبة الكلية لإنجاز المشروع إلى 58%. وبعد استكمال المحطات النووية الأربع، ستوفر مؤسسة الإمارات للطاقة النووية طاقة آمنة وفعالة وموثوقة وصديقة للبيئة، اعتمادًا على الموافقات الرقابية والتنظيمية.