مؤسسة الإمارات للطاقة النووية توقع مذكرة تفاهم مع "إينوسا" للتعاون في مجال خدمات الوقود النووي

13.03.19

enec-enusa-mou-5d3584850bcf1.jpg (Gallery Image)

أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "إينوسا اندسترياس أفانزاداس" (إينوسا) الاسبانية، لتحديد أطر التعاون الثنائي وتبادل المعلومات والخبرات بين الجانبين فيما يخص الخدمات الخاصة بالوقود النووي.

وتم توقيع المذكرة في المقر الرئيسي للمؤسسة في مدينة أبوظبي، بحضور سعادة المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وخوسيه فيسنتي بيرلانجا رئيس شركة "إينوسا"، وعدد من المسؤولين والتنفيذيين لدى الجانبين.

وتحدد المذكرة مجالات التعاون بين الطرفين فيما يخص خدمات الوقود النووي والمكونات الأخرى للبرنامج النووي السلمي الإماراتي.

وتأتي المذكرة في إطار الخطط الاستراتيجية للمؤسسة والرامية إلى التعاون مع شركات عالمية تنتمي لدول تمتلك وتشغّل برامج متقدمة في مجال الطاقة النووية، حيث تأسست "إينوسا" عام 1972 بهدف التنقيب عن اليورانيوم، لتتطور فيما بعد إلى مورد متقدم للوقود النووي والخدمات البيئية، وتتولى اليوم مسؤولية تصميم وتصنيع وتوريد حزم الوقود النووي لمحطات الطاقة النووية الإسبانية والعالمية، بالإضافة إلى تقديم مجموعة متنوعة من خدمات الوقود، التي تشمل عمليات الفحص والإصلاح، وإدارة الوقود المستنفد، وصولاً إلى مناولة الوقود المشع والخدمات الهندسية ذات الصلة.

وبهذا الصدد، قال سعادة المهندس محمد ابراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: "يسُرنا توقيع مذكرة التفاهم مع "إينوسا" في الوقت الذي نواصل فيه الاستفادة من الخبرات العالمية المكتسبة في مختلف المجالات الخاصة بقطاع الطاقة النووية السلمية، حيث تتمتع الشركة برصيد متميز من الإنجازات والنجاحات، إلى جانب عقود من الخبرة في صناعة الطاقة النووية، لذا فإننا نتطلع للتعاون معها خلال الأشهر والسنوات المقبلة".

وأضاف: "تلتزم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بتطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي بما ينسجم مع أعلى المعايير العالمية في مجالات الجودة والسلامة والأمن، حيث أن التعاون مع مختلف الجهات العالمية يسمح لنا بتبادل الأفكار والخبرات، ويٌعد هذا أمراً على مستوى كبير من الأهمية في مساعي تطوير قطاع الطاقة النووية على الصعيدين الوطني والعالمي".

من جانبه، أكد وخوسيه فيسنتي بيرلانجا رئيس شركة "إينوسا “على الأهمية الاستراتيجية لمذكرة التفاهم، مشيراً إلى أن "إينوسا" شركة تابعة للحكومة الاسبانية وتمثل مصالحها وأنها مهتمة تماماً في البحث عن كافة مجالات التعاون المشترك مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إلى جانب تطلع الشركة للعمل كقناة اتصال للشركات والمؤسسات الاسبانية الراغبة بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والبرنامج النووي السلمي الإماراتي.

وتساهم هذه المذكرة في تعزيز علاقات التعاون التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة إسبانيا، والتي تغطي العديد من القطاعات والصناعات، كما تسلط الضوء على مدى التزام مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بالتعاون مع قطاع الطاقة النووية العالمي لضمان الالتزام أعلى معايير التميز خلال عملية التطوير المستمرة للبرنامج النووي السلمي الإماراتي.