مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تشارك في اجتماع عالمي لقادة قطاع الطاقة النووية في فرنسا

13.10.14

وفد من إدارة المؤسسة بقيادة المدير التنفيذي للعمليات يشارك في المعرض العالمي للطاقة النووية المنعقد في باريس من 14 إلى 16 أكتوبر الجاري

تشارك مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في المعرض العالمي للطاقة النووية الأول 2014 المُنعقد في العاصمة الفرنسية باريس هذا الأسبوع. وسيجمع المعرض صُنّاع القرار في قطاع الطاقة النووية العالمي لمشاركة الخبرات ومناقشة الأعمال والتحديات التي تواجه القطاع. وسيرحب المعرض بأكثر من 7000 متخصص وخبير في مجال الطاقة النووية من 34 دولة، وسيحضره وفد من المؤسسة بقيادة توماس سامسون، المدير التنفيذي للعمليات. الجدير بالذكر أن السيد سامسون سيشارك في جلسة الحوار الافتتاحية إلى جانب قادة آخرين في صناعة الطاقة النووية حول العالم، وستناقش كيفية إنشاء محطات الطاقة النووية وتطويرها استجابةً لتحديات الطاقة العالمية والتغير المناخي وأنواعها المختلفة لضمان التنافسية والسلامة والاستدامة وأمن التوريد. إضافةً إلى ذلك، ستستضيف المؤسسة المورّدين والشركاء المحتملين في جناحها القائم في القاعة الأولى من منطقة "لو بورغي" في المعرض. وفي هذا السياق، قال سعادة المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي للمؤسسة: "تعمل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على تطوير برنامج نووي سلمي يضع معايير جديدة في السلامة والكفاءة والتميز التشغيلي. ولضمان ذلك، تحتاج المؤسسة إلى فريقٍ متنوع من الخبراء والمتخصصين في الطاقة النووية إضافة إلى سلسلة توريد واسعة لخدمة هذا القطاع الناشئ في الدولة." وأضاف: "وتتمثل إحدى أولوياتنا الرئيسية في المؤسسة في تطوير قوى عاملة وطنية متخصصة في الطاقة النووية، واختيار مورّدين متخصصين للمساهمة في النجاح المستمر للبرنامج النووي السلمي الإماراتي. ولتحقيق هدفنا، فإننا نعتمد على الدعم والإرشاد من شبكة دولية متخصصة في مجال الطاقة النووية. وطوال مراحل تطوير البرنامج، حرصنا على الاستفادة من خبرات الدول الرائدة في هذا المجال مثل فرنسا." ويوفّر هذا المعرض منصةً للمشاركين للتعارف وتبادل الخبرات والمعلومات. لذا، ستستفيد المؤسسة من تواجدها بالمعرض في تعزيز العلاقات التجارية الحالية وإنشاء أخرى جديدة ومناقشة سبل التعاون مع الجهات الرائدة في صناعة الطاقة النووية من مختلف أنحاء العالم للبحث في فرص عقد شراكات بهدف ضم أفضل الخبراء والمختصين إلى برنامجنا ونقل أفضل الممارسات والخبرات إلى القطاع النووي السلمي المحلي. وأعلنت المؤسسة منذ مدة قريبة عن البدء بأعمال صب الخرسانة في مبنى احتواء المفاعل بالمحطة الثالثة، وذلك بعد حصولها على رخصة الإنشاء للمحطتين الثالثة والرابعة من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية. وعند اكتمال إنشاء المحطات الأربعة في عام 2020، ستُساهم الطاقة النووية في توفير نحو 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء وتقليل الانبعاثات الكربونية بنحو 12 مليون طن سنويًا. وقد وصلت نسبة الإنجاز في المحطة الأولى إلى أكثر من 57% على أن تبدأ العمليات التجارية لهذه المحطة في عام 2017، وتشغيل المحطات الأخرى على التوالي في 2018 و2019 و2020، كل ذلك حسب الموافقات الرقابية والتنظيمية.