حصيلتها 200 فكرة و5 أنظمة وبرامج مقترحة جديدة فعاليات متنوعة وشاملة ضمن أسبوع الابتكار في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية

23.11.16

تماشياً مع توجيهات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة واستكمالا لمسيرة التميز والتطوير المؤسسي، نظمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية سلسلة من الأنشطة التفاعلية والفعاليات المبتكرة، في إطار أسبوع الإمارات للابتكار، وذلك بمشاركة موظفيها وشركائها الاستراتيجيين.

واشتمل برنامج الفعاليات التي نظمتها مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بالتعاون مع شركة "نواة" للطاقة الذراع التشغيلي للمؤسسة والمملوكة بالشراكة مع الشركة الكورية للطاقة الكهربائية "كيبكو"، ورش عمل وأنشطة ذات صلة بالطاقة النووية تضمنت عدداً من المواضيع، من بينها الابتكار مع الشركاء، استشراف المستقبل، الابتكار في تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وأدوات البحث العلمي والتطوير، إضافة إلى ماراثون و"هاكاثون" الابتكار، والتي تهدف جميعها إلى تعزيز مفاهيم وممارسات الابتكار المؤسسي وتطوير آليات العمل في قطاع الطاقة النووية.

وتنافست الإدارات المختلفة التابعة للمؤسسة في اليوم الثالث من الفعاليات خلال جلسة عصف ذهني، لطرح أفكار وحلول لمجموعة من التحديات الداخلية الهادفة إلى تطوير الأداء والتقليل من المخاطر.

ويعد أسبوع الإمارات للابتكار خلال الفترة بين 20 و24 نوفمبر الجاري واحداً من أبرز المبادرات المعنية بالابتكار، بمشاركة مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة بهدف تعزيز مكانة الدولة وقدرتها التنافسية على مستوى عالمي.

وبهذا الصدد، قال سعادة المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: "نؤمن في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بأهمية تعزيز وتشجيع مفهوم الابتكار ضمن المؤسسة وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أن الموظف المبتكر قادر على إنجاز مهام أكثر في زمن أقل، وهو ما يؤثر بإيجابية على زيادة الكفاءة ورفع القدرة التنافسية في العمل وتحقيق مراتب ريادية على مستوى العالم".

وأضاف: "نلتزم في المؤسسة بدعم توجه الدولة نحو اقتصاد قائم على المعرفة من خلال تطوير قطاع الطاقة النووية السلمية، وتأتي مشاركتنا في أسبوع الإمارات للابتكار تحقيقاً لرؤيتنا في صناعة الطاقة النووية السلمية بالدولة ودعم الكوادر الوطنية لقيادة هذا القطاع في المستقبل".

وختم الحمادي بالإشارة إلى أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تعمل على توفير طاقة نووية آمنة وموثوقة وصديقة للبيئة، والتي تعد استثماراً للنمو والتطور المستقبلي لدولة الإمارات.

وأتت نتائج فعاليات الابتكار لتعكس جدوى هذا النهج المتبع في مؤسسة الامارات للطاقة النووية وشركة "نواة"، حيث استقبل النظام الالكتروني المعتمد في المؤسسة  "innovative +" ، أكثر من 200 فكرة تهدف لتحسين كفاءة وفاعلية العمليات، وجودة الخدمات الداخلية وتوفير بيئة عمل سعيدة للموظفين.

كما تم تصميم وتنفيذ نشاط "هاكثون الابتكار" الذي جمع عددا من فرق العمل من أصحاب الكفاءة والتخصص، للعمل بشكل جماعي على إيجاد حلول ابتكارية لعدد من تحديات العمل باستخدام نماذج تفكير متطورة،  فكانت حصيلته خمس مقترحات لأنظمة وبرامج مبتكرة، من أجل تطبيقها على أرض الواقع . 

والجدير بالذكر أن عمليات الإنشاء في المحطات الأربعة في مشروع براكة للطاقة النووية تسير على نحوٍ آمن وثابت، وقد وصلت النسبة الكلية لإنجاز المشروع إلى أكثر من 72%، وبعد تشغيل المحطات النووية الأربعة، ستوفر مؤسسة الإمارات للطاقة النووية طاقة آمنة وموثوقة ومستدامة وصديقة للبيئة، اعتمادًا على الموافقات الرقابية والتنظيمية.