محطات براكة للطاقة النووية تتكامل مع الطاقة المتجددة في عملية التحول للطاقة الصديقة للبيئة في الدولة

22.01.20

  • مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تسلط الضوء على مزايا الطاقة النووية في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2020

enec-participation-in-wfes-crop-5e28265832661.jpg (Gallery Image)

14 يناير 2020، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: سلطت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الضوء على الأهمية الاستراتيجية للطاقة النووية ودورها المحوري في دعم النمو المستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبما يتماشى مع استراتيجية الدولة للطاقة 2050، وذلك خلال مشاركة المؤسسة في فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل المنعقدة في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020.

وتهدف استراتيجية دولة الإمارات للطاقة 2050 إلى خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 70%، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة بمعدل 50%، وتعزيز كفاءة الطاقة بمعدل 40%، وذلك بحلول منتصف القرن الحالي. وتتكامل الطاقة النووية السلمية مع الجهود الرامية لتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة ضمن شبكة كهرباء دولة الإمارات، حيث من شأنها دعم جهود خفض الانبعاثات الكربونية وتوفير كميات كبيرة من كهرباء الحمل الأساسي. وفو تشغيل محطات الطاقة النووية السلمية الأربع في براكة ستغطي هذه المحطات 25% من احتياجات الدولة من الطاقة الكهربائية إلى جانب الحد من 21 مليون طن من الانبعاثات الكربونية كل عام.

يشار إلى أن شركة نواة للطاقة تحرز تقدّماً ملحوظاً في الاستعدادات لتشغيل المحطة الأولى وفق أعلى معايير السلامة والأمان والجودة، حيث سيتم تحميل الوقود النووي في المحطة النووية الأولى بمجرد استيفاء جميع المتطلبات الرقابية وحصول "نواة" على رخصة التشغيل من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية المتوقعة في الربع الأول من عام 2020.

وتُجري الهيئة الاتحادية للرقابة النووية حالياً مراجعات دقيقة للغاية بخصوص طلب الرخصة، كما نفذ خبراء كبار تابعون للوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الدولي للمشغلين النوويين سلسلة من أعمال التقييم للجاهزية التشغيلية، وبعد إتمام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية لكافة المراجعات التنظيمية والحصول على دعم الجهات الدولية المختصة سيكون في وسع الهيئة إصدار رخصة تشغيل المحطة الأولى.

وستكون المحطة النووية الأولى في براكة واحدة من 450 محطة قيد التشغيل حول العالم، حيث توفر الطاقة النووية حوالي 10% من الطاقة الكهربائية الآمنة عالمياً، حيث تُعد ثاني أكبر مصادر الطاقة منخفضة الكربون حيث نجحت في الحد من أكثر من ملياري طن من الانبعاثات الكربونية.

وتتولى مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مسؤولية تطوير أربع محطات متطابقة للطاقة النووية في موقع براكة في منطقة الظفرة بإمارة أبو ظبي، حيث وصلت نسبة الانجاز الكلية للمحطات الأربع إلى 93%، بينما وصلت المحطة النووية الرابعة إلى أكثر من 83%، والمحطة الثالثة إلى ما يزيد عن 91%، والمحطة النووية الثانية إلى أكثر من 95%.

وستغطي المحطات الأربع ما يصل إلى 25% من احتياجات دولة الإمارات من الطاقة الكهربائية، حيث ستنتج 5,600 ميغاواط من الكهرباء الصديقة، وستحد من 21 مليون طن من الانبعاثات الكربونية كل عام، أي ما يعادل إزالة 3.2 مليون سيارة من الطرقات سنوياً، وهو ما يقرب من عدد السيارات المسجّلة في دولة الإمارات العربية المتحدة.