مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركاتها التابعة توقع ثلاث اتفاقيات هامة مع الشركاء الكوريين

03.04.18

- وقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مذكرة تفاهم مع شركة كيبكو للوقود النووي للتعاون في مجال الوقود النووي وتطوير الأعمال الخارجية

- أبرمت شركة نواة للطاقة مع شركة كيبكو للهندسة والإنشاءات عقد دعم هندسي طويل الأمد لمحطة براكة للطاقة النووية

وقعت كيبكو على ميثاق للتعاون التجاري المشترك مع شركة براكة الأولى لتعزيز التعاون في جميع اختصاصات دورة الأعمال النووية

أبرمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركاته التابعة، شركة نواة للطاقة وشركة براكة الأولى، ثلاث اتفاقيات هامة مع الشركات الكورية تعزيزاً للتعاون في مجال الطاقة النووية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية. وتأتي هذه الاتفاقيات بعد أكثر من عام على توقيع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) على اتفاقية ائتلاف مشترك يهدف إلى تحقيق استدامة البرنامج النووي السلمي لدولة الإمارات وتشغيله على المدى الطويل، وقد حصلت شركة كيبكو بموجب هذا الائتلاف على أسهم أقلية في نواة وبراكة الأولى.

ووقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية كذلك مذكرة تفاهم مع شركة كيبكو للوقود النووي للتعاون في تكنولوجيا الوقود النووي لتأمين إمدادٍ مستمر من الوقود، والتعاون في مبادرات تطوير الأعمال. علمًا بأن شركة كيبكو للوقود النووي هي المورد المسؤول عن تصنيع حزم أعمدة الوقود اللازمة لتشغيل المفاعل وتسليمها لمحطة براكة للطاقة النووية.

فيما أبرمت نواة، وهي الشركة المسؤولة عن تشغيل وصيانة المحطات الأربع في براكة، عقداً مع شركة كيبكو للهندسة والإنشاءات لتقديم خدمات الدعم الهندسي لمحطة براكة حتى عام 2030. وبموجب هذه الاتفاقية ستتولى شركة كيبكو للهندسة والإنشاءات مسؤولية دعم التشغيل الآمن والمستدام للمحطات الأربع في براكة. وبذلك تستفيد نواة من عقود من الخبرة في مجال خدمات هندسة الطاقة النووية التي تقدمها شركة كيبكو للهندسة والإنشاءات.

وأخيراً وقعت شركة براكة الأولى، وهي الكيان المسؤول عن الجوانب التجارية والمالية لمشروع براكة، على ميثاق للتعاون التجاري المشترك مع كيبكو. ومن شأن هذا الميثاق تعزيز التعاون في مختلف اختصاصات دورة الأعمال النووية، بدءاً من التخطيط والإنشاء وصولاً إلى التشغيل.

وتمثل الاتفاقيات الثلاث الهامة مرحلة أخرى بارزة في سبيل تطوير البرنامج النووي السلمي لدولة الإمارات، وجهداً إضافياً لتعزيز العلاقة التعاونية بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وكيبكو. ويواصل الشريكان، وشركاتهما التابعة، سعيهما المشترك لإرساء سبل جديدة للتعاون، مما يشكل علاقة دولية فريدة تخدم قطاع الطاقة النووية.

وجدير بالذكر أنه في أكتوبر 2016 دخلت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مرحلةً جديدةً من التطوير من خلال تأسيس ائتلاف مشترك مع شركة كيبكو، فضلاً عن إطلاق شركة نواة للطاقة وشركة براكة الأولى. وبموجب هذا الائتلاف أصبحت شركة كيبكو تملك أسهم أقلية في شركتي نواة وبراكة الأولى بنسبة 18% في كل منهما، بينما تحتفظ مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بغالبية الأسهم في الشركتين بنسبة 82%.

180326-mou-02-5ac3045d0728f.jpg (original)

1803263-01-5ac3056e75a03.jpg (original)