الرئيس التنفيذي الذي يقود البرنامج النووي السلمي الإماراتي في المرتبة 11 ضمن قائمة أكثر 100 شخصية عربية مؤثرة 2022

30.03.22

تتواصل مؤشرات قصة النجاح العالمية التي خطتها الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول 2021 من خلال البرنامج النووي السلمي الإماراتي ومحطات براكة للطاقة النووية السلمية، حجر الأساس للبرنامج، والتي قطعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية نصف الطريق نحو التشغيل التجاري لمحطاتها الأربع، وتحقيق هدفها المتمثل في توفير 25% من احتياجات دولة الإمارات من الطاقة الكهربائية ودعم مسيرة التحول للطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية.

وبرزت أهمية البرنامج النووي السلمي الإماراتي في القائمة الجديدة لـ"جلف بيزنس" لأكثر 100 شخصية عربية مؤثرة لعام 2022، حيث حل سعادة محمد إبراهيم الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية في المرتبة الـ11 في هذه القائمة، حيثتعكس هذه المرتبة المتقدمة الإنجازات الاستثنائية التي تحققت خلال مسيرة تطوير محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة والتشغيل التجاري لاثنتين من المحطات الأربع.

وساهمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في تقديم نموذج جديد  للعالم  فيما يخص تطوير مشروع جديد للطاقة النووية، حيث تعد محطات براكة من أنجح مشاريع الطاقة النووية الجديدة في العالم من حيث إدارة المشروع والتكلفة، وهو ما يدل على أن الاستثمار طويل الأجل لتنويع محفظة الطاقة والحياد المناخي، سيجعل من الكهرباء الصديقة للبيئة من أهم  الدعائم الجيوسياسية الرئيسية لدولة الإمارات العربية المتحدة في المستقبل، وكذلك ضمان أمن الطاقة، إلى جانب قيادة الجهودالشاملة لخفض البصمة الكربونية ومواجهة التغير المناخي.