" الإمارات للطاقة النووية" تتعاون مع "كيبكو" في مجالات تقنيات الطاقة النووية المتقدمة والذكاء الاصطناعي

19.11.25

  • - شركة الإمارات للطاقة النووية و"كيبكو" توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التحول الرقمي واستكشاف فرص التعاون في مشاريع الطاقة النووية في دول أخرى

    - مذكرة التفاهم الجديدة تُعزز الشراكة الإماراتية الكورية في براكة وتضع الإمارات كمركز للابتكار النووي وصادرات الطاقة النظيفة

أعلنت شركة الإمارات للطاقة النووية اليوم، عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو)، لتوسيع التعاون في تقنيات الطاقة النووية المتقدمة والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وذلك لدعم محطات الطاقة النووية في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا، إلى جانب  استكشاف فرص التعاون في مشاريع الطاقة النووية في دول أخرى.

وتُعزز مذكرة التفاهم الجديدة الشراكة الاستراتيجية الراسخة بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا، ولا سيما مع إتمام تطوير وتشغيل محطات براكة للطاقة النووية وفق  الجدول الزمني والتكلفة المناسبة، حيث تُعد "كيبكو" المقاول الرئيسي ضمن تحالف شركات كورية أوسع نطاقًا.

وتم توقيع مذكرة التفاهم الأولى على هامش القمة الرئاسية الإماراتية الكورية، من قِبل سعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية ومجموعة شركاتها، وكيم دونغ تشيول، رئيس "كيبكو"، حيث تُعزز المذكرة هذه التعاون في مجال التقنيات المتقدمة للطاقة النووية، بما في ذلك التقييم المشترك للمفاعلات المصغرة، وأنظمة المفاعلات المتقدمة، والابتكار في دورة الوقود، وإدارة النفايات المشعة، وأبحاث السلامة النووية. كما تُغطي مذكرة التفاهم مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، بما في ذلك الصيانة التنبؤية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وأدوات تحسين عمل المحطات، والتوأمة الرقمية، والتعلم الآلي لتعزيز السلامة والكفاءة، بدعم من مختبر ابتكار الذكاء الاصطناعي المشترك بين "الإمارات للطاقة النووية" و"كيبكو". كذلك ستعمل الشركتان على استكشاف فرص التعاون المشترك في تطوير مشاريع الطاقة النظيفة في دول أخرى، بالاستفادة من النموذج العالمي لمحطات براكة.

وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية ومجموعة شركاتها: "تُعد مذكرة التفاهم هذه خطوةً إيجابيةً في إطار جهودنا لتعزيز الابتكار النووي السلمي والتحول الرقمي، والتوسع في الاعتماد على حلول الذكاء الاصطناعي، مما يُعزز تعاوننا في مجال التقنيات التي تُحسّن الأداء وتدعم العمليات التشغيلية النووية السلمية الآمنة والموثوقة والمستدامة. ومن خلال مذكرات التفاهم هذه مع شركائنا في جمهورية كوريا، نُؤكد التزامنا بتعزيز تبادل المعارف والخبرات، وتطوير الجيل القادم من قادة الطاقة النووية، والمساهمة في الجهود العالمية لتسريع مسيرة الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة."

وفي الإطار نفسه، تم توقيع مذكرة تفاهم أخرى من قِبل محمد البريكي، المدير العام لشركة  الإمارات للطاقة النووية – الاستشارات، والمدير التنفيذي للعمليات في شركة الإمارات للطاقة النووية، وسانغ هيونغ بارك، رئيس شركة كيبكو لشبكة البيانات المعرفية المحدودة، حيث تُركز المذكرة على تسريع التحول الرقمي في جميع العمليات النووية في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط ككل، من خلال التقنيات القائمة على الذكاء الاصطناعي.

وبموجب المذكرة، يشمل التعاون البحث المشترك ونشر حلول الذكاء الاصطناعي والبيانات، بما في ذلك التوأمة الرقمية والصيانة التنبؤية وأنظمة المراقبة الذكية، وذلك لتعزيز كفاءة وسلامة وموثوقية محطات الطاقة النووية. كما ستعمل الشركتان على توطين وتطبيق حلول الشركة الكورية في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتحليل البيانات في قطاع الطاقة بدولة الإمارات، إلى جانب استكشاف مشاريع إقليمية مشتركة لخدمات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وتعزيز المشاريع الرقمية القائمة على الذكاء الاصطناعي في مؤسسات الطاقة بدولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.

وسيتم تشكيل فريق عمل مشترك لمذكرتي التفاهم لتقييم الفرص المتاحة، ودفع عجلة التنفيذ، وتقديم توصيات تدعم أهدافهما.