"الإمارات للطاقة النووية" و"ويستنغهاوس للكهرباء" تتعاونان لتسريع تطوير الطاقة النووية في الولايات المتحدة
25.07.25
- توقيع مذكرة تفاهم بين الشركتين لتسريع نشر مفاعلات ويستنغهاوس AP1000®
- تتضمن المذكرة استكشاف الفرص المتاحة في مشاريع الطاقة النووية الأمريكية، والتعاون في سلسلة توريد الوقود، وتوسيع دعم "ويستنغهاوس" لعمليات التشغيل والصيانة في محطات براكة للطاقة النووية
- مذكرة التفاهم تتماشى مع أولويات الولايات المتحدة لمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية أربع مرات بحلول عام 2050
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية وشركة و"يستنغهاوس للكهرباء" مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص التعاون في تطوير ونشر حلول الطاقة النووية المتقدمة في الولايات المتحدة.
وتم توقيع مذكرة التفاهم في واشنطن العاصمة، وهي تتماشى مع أولويات الولايات المتحدة لمضاعفة إنتاج الطاقة النووية أربع مرات بحلول عام 2050 لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، بما في ذلك التوسع في قطاعي الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، حيث سيرتكز هذا التعاون إلى الخبرات عالمية المستوى لشركة الإمارات للطاقة النووية في تطوير وتشغيل محطات الطاقة النووية الكبيرة، وتقنيات "ويستنغهاوس" الريادية في قطاع الطاقة النووية.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستستكشف الشركتان سبل تسريع نشر مفاعل AP1000® المرخص بالكامل والجاهز للبناء في الولايات المتحدة، كما ستبحث "الإمارات للطاقة النووية" و"ويستنغهاوس" سبل التعاون في مجموعة واسعة من الفرص، بما في ذلك مشاريع الطاقة النووية الجديدة وإعادة تشغيل المشاريع المتوقفة في الولايات المتحدة، إلى جانب تطوير نماذج تجارية وتشغيلية لنشر مفاعلات AP1000® ، بالإضافة إلى تحديد فرص التعاون في سلاسل توريد الوقود، وخدمات التشغيل، والصيانة.
وبهذ المناسبة، قال سعادة محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: "يتجه العالم نحو الطاقة النووية كضرورة قصوى لتوفير كهرباء الحمل الأساسي النظيفة والموثوقة لتلبية الطلب على الطاقة وفي نفس الوقت حماية شبكات الكهرباء. وبفضل سجل شركة الإمارات للطاقة النووية الكبير في تطوير أحد أكثر برامج الطاقة النووية تقدماً في العالم، يجمع التعاون مع شركة ويستنغهاوس شركتين رياديتين في قطاع الطاقة النووية. ويمثل هذا التعاون خطوة مهمة في دعم طموحات الولايات المتحدة لتسريع زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية، مما يعزز الشراكة الراسخة في قطاع الطاقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية".
ومن جهته، قال دان سومنر، الرئيس التنفيذي لشركة "ويستنغهاوس": "لدى الولايات المتحدة رؤية طموحة لإنشاء 10 مفاعلات نووية كبيرة بحلول عام 2030، وتتعاون ويستنغهاوس بشكل وثيق مع شركائها في القطاع لتحقيق ذلك. وتُعد تقنية AP1000® الخاصة بنا المفاعل الوحيد المرخص بالكامل والجاهز للبناء والمتوفر حالياً لتحقيق هذا الهدف، المتمثل بعوائد اقتصادية مباشرة بمليارات الدولارات في الولايات المتحدة، بينما سيوفر تطوير هذه المفاعلات عشرات الآلاف من فرص العمل الجيدة في مجالات التصنيع والهندسة والبناء. ونعتقد أن خبرات شركة الإمارات للطاقة النووية في تطوير المفاعلات النووية الكبيرة ستساعدنا على تحقيق هذا الهدف."
وتاتي مذكرة التفاهم هذه في إطار استراتيجية شركة الإمارات للطاقة النووية الأوسع نطاقًا في البحث عن فرص الاستثمار والتعاون وتطوير ونشر تقنيات الطاقة النووية على الصعيد العالمي، وذلك لدعم عملية تسريع تطوير مشاريع الطاقة النووية السلمية وتعزيز أمن الطاقة واستدامتها. ومن خلال مشاركة الخبرات والرؤى المكتسبة من التشغيل التجاري لمحطات براكة للطاقة النووية، تدعم شركة الإمارات للطاقة النووية البلدان والمؤسسات الأخرى التي تسعى إلى دمج الطاقة النووية في استراتيجياتها للطاقة النظيفة، وتسريع نمو الطاقة النووية على نحو مسؤول، لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، إلى جانب تعزيز شبكات الكهرباء.