"الإمارات للطاقة النووية" و"نيوكليو" توقعان مذكرة تعاون استراتيجي لاستكشاف تطوير مشاريع الطاقة النووية عالمياً

24.02.25

  • الجانبان يستكشفان فرص الاستثمار وتطوير مشاريع الطاقة النووية في أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا- 

أعلنت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة "نيوكليو"، الشركة الرائدة في مجال الطاقة النووية، عن توقيع مذكرة تعاون استراتيجية لاستكشاف استخدام تقنيات المفاعلات المتقدمة في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتمكنت شركة الإمارات للطاقة النووية من تطوير وتشغيل 4 مفاعلات من الطراز المتقدم APR 1400 في محطات براكة للطاقة النووية، أكبر مصدر للطاقة النظيفة في دولة الإمارات العربية المتحدة في غضون نحو 10 سنوات، ما يسلط الضوء على الخبرات والإمكانيات التي تمتلكها الشركة بما يتعلق بتطوير محطات الطاقة النووية.

وتأتي مذكرة التعاون في إطار خطط شركة الإمارات للطاقة النووية للاستثمار وتطوير تقنيات مفاعلات الطاقة النووية الجديدة والمتقدمة. ومن خلال الجمع بين الخبرات التشغيلية لشركة الإمارات للطاقة النووية مع تكنولوجيا "نيوكليو" الريادية، فإن التعاون يضيف قيمة كبيرة لكلا الجانبين خصوصاً، وقطاع الطاقة على نطاق أوسع.

وبموجب مذكرة التعاون التي تم توقيعها اليوم بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ستتعاون الشركتان لاستكشاف فرص العمل معاً لدعم التقدم في تطوير مشاريع تقنية المفاعلات المتقدمة، وتطوير استراتيجيات لإدارة دورة حياة المفاعلات بالكامل، ودورة الوقود الكاملة لمشاريع الطاقة النووية الأوروبية. وسيشمل ذلك تحديد مجالات التعاون المحتملة في الاستثمار ونشر مشاريع "نيوكلير" الحالية في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب البحث في كيفية مساهمة تقنية المفاعلات المتقدمة  في خفض البصمة الكربونية للقطاعات التي يصعب تحقيق ذلك فيها، مثل مراكز البيانات، والتطبيقات خارج الشبكة، وإنتاج الهيدروجين.

وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: "مذكرة التعاون الاستراتيجي بين شركة الإمارات للطاقة النووية و(نيوكليو) ستعزز خططنا من خلال التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين. وبعد التشغيل الكامل لمحطات براكة للطاقة النووية العام الماضي، فإن المذكرة توفر فرصة مهمة للاستفادة من قدراتنا وخبراتنا في تطوير وتشغيل محطات الطاقة النووية، إلى جانب استكشاف التقنيات المتطورة التي تعزز البرنامج المتقدم لتقنيات الطاقة النووية الخاص بشركة الإمارات للطاقة النووية، لاستكشاف فرص تطوير المفاعلات المصغرة والمفاعلات المتقدمة، وهو ما يعد خطوة مهمة في مسيرة شركة الإمارات للطاقة النووية لتصبح شريكاً عالمياً في مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة، وملتزماً بتعزيز أمن الطاقة، والمرونة الاقتصادية، والمساهمة في مستقبل مستدام من خلال حلول الطاقة النووية السلمية الآمنة والموثوقة".

ومن جهته، قال ستيفانو بونو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة نيوكليو: "نحن فخورون بالتعاون مع شركة الإمارات للطاقة النووية، سواء في السوق المحلية لدولة الإمارات أوالمنطقة أو مشاريعنا الأوروبية، لنشر الجيل القادم من تكنولوجيا الطاقة النووية. وبعد الإدارة الناجحة لمشروع محطات براكة للطاقة النووية، والتي سلطت الضوء على كيفية إتمام تطوير مشاريع الطاقة النووية الكبيرة في الوقت المحدد وفي حدود الميزانية، فإن شركة الإمارات للطاقة النووية تعد شريكنا المثالي لاستكشاف فرص استخدام المفاعلات المتقدمة لقطاع استهلاك الطاقة، حيث تجمع مذكرة التعاون هذه بين الخبرات التشغيلية لشركة الإمارات للطاقة النووية وتكنولوجيا (نيوكليو) الريادية. كما أنها شهادة على أهمية المفاعلات المتقدمة لخفض البصمة الكربونية لنظام الطاقة العالمي. ستوفر جهودنا المشتركة فرصاً لتقديم نموذج جديد للتعاون بين شركات الطاقة النووية العامة والخاصة، والتي يمكن تصديرها يوماً ما إلى خارج أسواقنا الخاصة ."

وعلاوة على ذلك، ستنظر الشركتان في فرص  تبادل المعارف من خلال التعاون في تطوير مناهج مبتكرة لبرامج تطوير الكفاءات البشرية، وبرامج التدريب العملي باستخدام مفاعلات الأبحاث والمرافق التشغيلية.