" الإمارات للطاقة النووية" و"فراماتوم" توقعان اتفاقية لتوريد الوقود وضمان العمليات التشغيلية طويلة الأمد في محطات براكة
17.07.25
- - الاتفاقية تعزز استراتيجية شركة الإمارات للطاقة النووية لتنويع مصادر الوقود وتدعم طموحات دولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050 من خلال إنتاج كهرباء نظيفة على مدار الساعة
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية وشركة "فراماتوم" الفرنسية اتفاقية لتوريد حزم الوقود النووي وخدمات هندسية لمحطات براكة للطاقة النووية، من أجل دعم التميزالتشغيلي المستمر للمحطات، وتمكينها من مواصلة دورها في إنتاج الكهرباء النظيفة على مدار الساعة، والمساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة الخاصة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وتُعد الاتفاقية هذه إنجازاً مهماً في إطار استراتيجية شركة الإمارات للطاقة النووية طويلة الأمد لتنويع سلسلة إمداد الوقود، وتعزيز أمن الطاقة من خلال ضمان مواصلة محطات براكة توفير الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية على مدار الساعة، للشركات والقطاعات الصناعية والمنازل في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبموجب الاتفاقية، ستوفر شركة "فراماتوم" حزم وقود نووي كاملة للاستخدام في محطات براكة، حيث تمتلك الشركة الفرنسية خبرات تمتد لعقود في تصنيع وابتكار الوقود النووي، مما يجعلها شريكاً استراتيجياً لتعزيز مرونة سلسلة توريد الوقود في شركة الإمارات للطاقة النووية، وضمان استمرار تميز العمليات التشغيلية في محطات براكة وإنتاج الطاقة الكهربائية.
وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: "الاتفاقية مع (فراماتوم) تدعم استراتيجية شركة الإمارات للطاقة النووية التي تهدف إلى تعزيز أمن وموثوقية سلسلة توريد الوقود النووي، حيث يُعد التنوع ركيزة أساسية لضمان استمرار محطات براكة للطاقة النووية في توفير كهرباء آمنة ونظيفة وموثوقة، مما يُعزز النمو المستدام لاقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة".
وأضاف الحمادي :"الخبرات الكبيرة لشركة فراماتوم والتزامها بالمعايير الدولية تضيف قيمة مهمة للعمليات في محطات براكة، وتساهم بترسيخ مكانة محطات براكة كنموذج عالمي للتميز التشغيلي في مجال إنتاج الكهرباء النظيفة. "
وختم الحمادي بالقول :"نحن ملتزمون بتطوير البنية التحتية ومختلف القدرات في محطات براكة، ونسعى باستمرار لمواصلة تحقيق التميز في قطاع الطاقة النووية، حيث تواصل شركة الإمارات للطاقة النووية البناء على التميز التشغيلي في براكة عبر تعزيزالسلامة والأمن، والكلفة المناسبة، وتقديم حلول مبتكرة للوقود."
ومن جهته، قال غريغوار بونشون، الرئيس التنفيذي لشركة "فراماتوم": "نفخر بتوفير وقودنا المتطور لشركة الإمارات للطاقة النووية، الأمر الذي يساهم في ضمان أمن الإمدادات، ويحقق أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع الطاقة النظيفة. وتسلط الاتفاقية هذه الضوء على تقنياتنا االمتقدمة وموثوقية كوادرنا العاملة لتقديم خدمات استثنائية لشركائنا".
وسيتم تصنيع حزم الوقود في منشأة لشركة" فراماتوم" في الولايات المتحدة والتي حصلت على ترخيص مفوضية الرقابة النووية الأمريكية، وحصلت على أعلى تصنيف من المفوضية الأمريكية بموجب برنامج مراجعة أداء المرخصين لمدة 18 عاماً متتالية. وتمتلك "فراماتوم"، خبرات تزيد عن 40 عاماً في تصنيع حلول الوقود، بما في ذلك وقود المفاعلات مثل تلك الموجودة في محطات براكة، حيث انتجت أكثر من 6000 حزمة وقود من هذا النوع على مدار الأعوام الأربعين الماضية.
ولا تزال براكة أول محطات الطاقة النووية متعددة المحطات في مرحلة التشغيل في المنطقة، ونموذجاً عالمياً لمشاريع الطاقة النووية الجديدة، حيث تمكنت شركة الإمارات للطاقة النووية من تشغيل محطات براكة - التي تضم أربعة مفاعلات من طراز APR-1400، والتي تُعد الآن أكبر مصدر للكهرباء النظيفة في المنطقة، في غضون ثماني سنوات فقط، بينما تواصل الشركة استكشاف الفرص الاستراتيجية التي تدعم نمو القطاع النووي السلمي العالمي، مع ضمان بقاء محطات براكة ركيزة أساسية لمزيج الطاقة في دولة الإمارات.