الكفاءات الإماراتية تحظى بالمزيد من التقدير الدولي لأدوارها القيادية في قطاع الطاقة النووية
16.04.25
- - فرع الإمارات في الجمعية النووية الأمريكية ينتخب أربعة مسؤولين وأربعة أعضاء في مجلس إدارته، مع ُشغل ممثلي شركة الإمارات للطاقة النووية رئاسة الفرع ونصف المناصب الشاغرة
أعلنت الجمعية النووية الأمريكية نتائج انتخابات فرع الإمارات للجمعية لعام 2025، حيث شغل ممثلو شركة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها رئاسة الفرع ونصف المقاعد في كل من مجلس المسؤولين والمجلس التنفيذي.
وقد ساهم النموذج الذي قدمته شركة الإمارات للطاقة النووية في تطوير وتشغيل محطات براكة للطاقة النووية، في تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع الطاقة النووية العالمي، حيث اكتسبت الكفاءات الإماراتية المزيد من الخبرات الكبيرة التي حظيت بتقدير واسع على الساحة الدولية.
وتضع شركة الإمارات للطاقة النووية تطوير الكفاءات الإماراتية على رأس أولوياتها، بهدف تمكين الشباب المتخصص من المساهمة في قيادة البرنامج النووي السلمي الإماراتي، حيث تم تأسيس فرع الإمارات في الجمعية النووية الأمريكية في نوفمبر 2019، وقام بدور مهم في تعزيز التميز العلمي والهندسي في قطاع الطاقة النووية، مما ساعد على تسريع الابتكار والتعاون والتطور المهني.
وتم انتخاب مجلس المسؤولين لفرع الإمارات في الجمعية النووية الأمريكية على النحو التالي:
خالد الهاشمي، قائد فريق المشاريع التقنية طويلة الأجل، في شركة الإمارات للطاقة النووية- العمليات التشغيلية، رئيساً للفرع.
غاية الهرمودي، مهندسة نووية، والممثلة الإقليمية لفرع الشرق الأوسط لمنظمة المرأة في الطاقة النووية، نائباً للرئيس .
ريم إبراهيم جاسم الزعابي، كاتبة تخليص في شركة الإمارات للطاقة النووية- العمليات التشغيلية، أميناً للسر.
هند البلوشي، طالبة هندسة نووية، جامعة الشارقة، أميناً للصندوق.
كما شملت الانتخابات أيضًا أعضاء جدد في المجلس التنفيذي، وهم:
د. عبد الله النعيمي، خبير تقني في النفايات المشعة في شركة الإمارات للطاقة النووية- العمليات التشغيلية.
ميرا علي البلوشي، أخصائي أول لبرنامج البحث والتطوير في شركة الإمارات للطاقة النووية.
د. سعيد العامري، أستاذ مساعد ومدير مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جامعة خليفة.
د. ياسين عداد، أستاذ مشارك في جامعة خليفة.
وتماشيًا مع المهمة الأوسع للجمعية النووية الأمريكية، يساهم فرع الإمارات في الجمعية، في تعزيز وعي الجمهور بالطاقة النووية، ونسج شبكات من العلاقات المهنية، والتعاون مع المؤسسات الصناعية والعلمية التي تشترك في أهداف مماثلة. كما يركز الفرع على توسيع نطاق العضوية، ودعم إنشاء فروع جديدة، وتوفير منصة للطلاب والمهنيين لتبادل المعارف والأفكار، مما يعزز مكانة دولة الإمارات كمركز للخبرات والمهارات القيادية في قطاع الطاقة النووية.
ومع تولي خبراء شركة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها أدوارًا قيادية رئيسية، يُسهم فرع الإمارات في الجمعية النووية الأمريكية في رسم ملامح المرحلة المقبلة لقطاع الطاقة النووية في الدولة. ومع ترسيخ دولة الإمارات العربية المتحدة لمكانتها الريادية في قطاع الطاقة النووية، سيقود هذا الجيل الجديد من الخبراء مسيرة الابتكار، ويعزز التعاون الدولي، ويضمن النجاح طويل الأمد للبرنامج النووي السلمي الإماراتي.