بدء قبول طلبات التقدم لبرنامج بعثات الامارات الدراسية للطاقة النووية الإماراتي لعام 2010

02.05.10

أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية - بالتعاون مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث والهيئة الاتحادية للرقابة النووية - عن بدء تلقي طلبات الالتحاق لبرنامج بعثات الامارات الدراسية للطاقة النووية في دورته الثالثة وذلك بدءاً من اليوم وحتى العاشر من يونيو.

بعد النجاح الذي حققه برنامج بعثات الامارات الدراسية للطاقة النووية في عامه الأول، يواصل البرنامج فتح أبوابه لتلقي الدفعة الثالثة من الطلاب الراغبين في الالتحاق بالبرنامج، يوفر البرنامج لمواطني الدولة من الطلاب والطالبات منحاً دراسية للالتحاق بمجموعة من أرقى الجامعات في العالم للحصول على درجات البكالوريوس والماجستير في الهندسة النووية أو الميكانيكية أو الكهربية أو الكيميائية بالإضافة إلى الفيزياء. ومن المقرر أن يتم تعيين الدارسين في وظائف رائدة وفرص عمل متميزة في قطاع الطاقة النووية الواعد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد أن يُكمل الدارسون الدورات العلمية المقررة. وقال فهد محمد القحطاني مدير الشؤون الاعلامية لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: "نلتزم في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بالعمل على تطوير الموارد البشرية لإعداد القوة المحركة لمستقبل صناعة الطاقة النووية الإماراتية، كما أننا سعداء بالتقدم الذي أحرزه الدارسون في العام الماضي". وأضاف: "يسرنا أيضًا هذا العام أن نقدم منحاً للدراسة في كوريا الجنوبية، وهو ما يُعد إضافةً جديدة إلى علاقتنا الممتازة والممتدة مع الشركة الكورية للطاقة الكهربائية. ونحن نأمل - من خلال هذه المنح الدراسية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها - أن يكتسب الدارسون الإماراتيون معرفةً وخبرة كبيرة في المجالات العلمية وأن يطلعوا على أحدث التقنيات والأفكار في المجالات الهندسية المختلفة ليصبحوا في يوم من الأيام رواداً وقادة لبرنامج الطاقة النووية الإماراتي". الجدير بالذكر أنه قد تم إطلاق برنامج بعثات الامارات الدراسية للطاقة النووية التابع للمشروع النووي الإماراتي في عامه الأول في شهر مايو 2009 حيث تلقى البرنامج ما يقارب 1000 طلب التحاق. وبعد إجراء عمليات الاختيار والتقييم الدقيقة، تم إبتعاث 40 طالباً للإنضمام للبرنامج بالإضافة إلى 30 طالباً في مراحل القبول النهائية. وقد بدأ الدارسون أنشطتهم الدراسية في عدد من المؤسسات العلمية الرائدة مثل جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث (KUSTAR) بدولة الإمارات العربية المتحدة، و في الولايات المتحدة في معهد جورجيا للتكنولوجيا، وجامعة تكساس إي اند إم، وجامعات وسكونسن ونورث كارولاينا وبنسلفانيا. على الراغبين بالتقدم لبرنامج بعثات الامارات الدراسية للطاقة النووية موافاة الحد الأدنى الشروط والمتطلبات الأكاديمية، التي ركزت على التأكد من إتقان الطالب للغة الإنجليزية وقدرته على مواكبة المستوى الدراسي الأكاديمي الجامعي، كما تجرى بعد ذلك مقابلة للمتقدم مع لجنة من خبراء التدريب والأكاديميين لاختيار المرشحين النهائيين بناءً على عددٍ من المعايير المحددة المرتبطة بالأداء الأكاديمي والاستعداد النفسي والدافع إلى الالتحاق بالبرنامج وأخيراً بالعمل في القطاع النووي الإماراتي.