وزيرة التغير المناخي والبيئة تزور محطات براكة للطاقة النووية السلمية وتطلع على دورها في خفض البصمة الكربونية

04.04.22

- معالي مريم المهيري تلتقي فرق العمل وتطلع على الدور الاستراتيجي لمحطات براكة في تحقيق أهداف مبادرة دولة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050

زارت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، محطات براكة للطاقة النووية، حيث اطلعت على التقدم في مسيرة تطوير المحطات ومساهمتها في خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودعم جهودها لتحقيق أهداف مبادرة الدولة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.

وكان في استقبال معاليها سعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والمهندس علي الحمادي، الرئيس التنفيذي لشركة نواة للطاقة التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية والمكلفة بتشغيل وصيانة محطات براكة، وناصر الناصري، الرئيس التنفيذي لشركة براكة الأولى التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية والمسؤولة عن الجوانب المالية للمحطات، وعدد من مسؤولي القيادة العليا في المؤسسة والشركات التابعة لها.

واطلعت معالي الوزيرة على آخر المستجدات خلال مسيرة تطوير محطات براكة، وقامت بجولة في عدد من مرافق المحطات، حيث التقت بفرق العمل التي تقودها الكفاءات الإماراتية والمسؤولة عن تشغيل وصيانة أول محطات الطاقة النووية السلمية في العالم العربي، والتي تُعد من أهم ركائز التنمية المستدامة في دولة الإمارات.

كما اطلعت معاليها على سير العمل في المحطتين الأولى والثانية في براكة اللتين بدأتا التشغيل التجاري في إبريل 2021 ومارس 2022 على التوالي، وتنتجان طاقة كهربائية وفيرة وصديقة للبيئة على مدار الساعة.

وقالت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة: " تشكل زيادة حصة الطاقة النظيفة من إجمالي مزيج الطاقة المحلي ركيزة رئيسة لدعم جهود دولة الإمارات لمواجهة تحدي التغير المناخي، ومنظومة عملها لتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر منخفض الكربون، وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة بما يواكب مستهدفات مبادرة الإمارات الاستراتيجية للسعي نحو تحقيق الحياد المناخي 2050."

وأضافت: "تعد محطات براكة أحد أهم المشاريع الداعمة لتعزيز تبني استخدام الطاقة النظيفة، لدورها الفاعل في خفض معدل انبعاثات غازات الدفيئة، وبالتالي خفض البصمة الكربونية، وهو ما يؤكد على التزام الدولة في دعم وتعزيز جهود العمل المناخي، و تحقيق أهداف مبادرة الحياد المناخي 2050."

وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: "يسرنا الترحيب بمعالي مريم المهيري في محطات براكة للطاقة النووية السلمية التي أصبحت من أهم ركائز التنمية المستدامة في الدولة خلال الشهور الاثنتي عشرة الماضية من خلال إنتاج كميات وفيرة من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية  على مدار الساعة".

وأضاف الحمادي:"تُعتبر محطات براكة من أبرز المساهمين في تحقيق أهداف مبادرة الحياد المناخي، ونحن ملتزمون بمواصلة خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة خلال السنوات المقبلة، بينما نتطلع للمستقبل من خلال إنجاز المحطتين الثالثة والرابعة، ومواصلة تطوير قطاع الطاقة النووية السلمية في دولة الإمارات لعقود مقبلة".

وبدأت الاعمال الإنشائية في محطات براكة في عام 2012، وواصلت التقدم على نحو ثابت منذ ذلك الحين، حيث وصلت نسبة الإنجاز الكلية في المحطات الأربع إلى أكثر من 96%.

وفور تشغيلها بالكامل، ستنتج محطات براكة الأربع ما يصل إلى ربع احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، وستحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنويًا. وبحلول عام 2025، ستوفر محطات براكة 85% من الكهرباء الصديقة للبيئة في إمارة أبوظبي، وستكون أكبر مساهم في خفض البصمة الكربونية في الإمارة بنسبة 50%.