مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تكرم شركاءها في ملتقى نظمته عن بعد

25.11.20

- المشاركون اطلعوا على التقدم المستمر في تطوير محطات براكة للطاقة النووية السلمية

- التعاون الوثيق بين المؤسسات ساهم في ضمان الالتزام بأعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والجودة خلال تحديات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)

نظمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية "ملتقى الشركاء" عن بعد، بحضور نخبة من ممثلي مجموعة من الجهات والمؤسسات المحلية، للاحتفاء بالنجاح الذي تحقق نتيجة التعاون المتواصل بين هذ الأطراف، إلى جانب الاطلاع على أحدث الإنجازات  في محطات براكة للطاقة النووية السلمية.

ويأتي ملتقى الشركاء في إطار جهود مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الرامية إلى تسليط الضوء على المساهمات المتميزة والمتنوعة لشركائها من المؤسسات والجهات الحكومية والسلطات التنظيمية، والمؤسسات الإعلامية، والأكاديمية، حيث ساهم التعاون بين المؤسسة وشركائها بشكل كبير في تحقيق الإنجازات الرئيسية على مدار هذا العام إضافة للتقدم المستمر في تطوير محطات براكة، فضلاً عن  مواجهة التحدي العالمي الخاص بانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على نحو آمن.

وافتتح سعادة محمد ابراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية فعاليات المنتدى التي تضمنت عرض مقطع فيديو حول الإنجازات التي حققتها مؤسسة الإمارات للطاقة النووية خلال عام 2020، وعروض توضيحية قدمها مجموعة من المختصين من المؤسسة، بالإضافة إلى الإجابة عن استفسارات المشاركين في الملتقى.

وبهذه المناسبة قال سعادة محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: "نُقدر جهود كافة شركاء مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الذي حضروا هذا الملتقى. نجاح البرنامج النووي السلمي الإماراتي تحقق بفضل دعم وتفاني وخبرات كل من عمل معنا لأكثر من عقد من الزمن لإنجاز هذا المشروع الكبير الذي ستعم فوائده العديدة دولة الإمارات في النواحي الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لعقود قادمة". 

وأضاف الحمادي: "من خلال تعاوننا الوثيق مع عدد كبير من الشركاء، تمكنا من الالتزام بأعلى معايير السلامة والجودة والأمن، ونجحنا في مواصلة التقدم في تطوير محطات براكة خلال التحديات غير المسبوقة التي واجهها العالم والمتمثلة  بانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)".

ومنذ إنشائها في العام 2009، حرصت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على التعاون وعقد الشراكات مع عدد كبير من الشركاء، وهو ما أدى إلى التقدير المتواصل  لهذه الجهود على المستوى الدولي. فقد تعاونت المؤسسة مع شركة أبوظبي للنقل والتحكم (ترانسكو) لإتمام ربط المحطة الأولى في براكة بشبكة الكهرباء الرئيسية لدولة الإمارات، الأمر الذي قوبل بالتكريم خلال حفل توزيع جوائز الطاقة الآسيوية 2020، حيث فاز هذا التعاون بالجائزة الذهبية عن مشروع العام  للنقل والتوزيع.

ويعتبر مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية واحداً من أكبر مشاريع الطاقة النووية السلمية الجديدة في العالم، ويضم أربعة مفاعلات نووية من طراز APR1400. وبدأت العمليات الإنشائية عام 2012 واستمرت بشكل متواصل حتى وصلت اليوم في المحطتين الثالثة والرابعة إلى مراحلها النهائية، مستفيدة من تجارب وخبرات إنشاء المحطتين الأولى والثانية، حيث  بلغت نسبة الإنجاز في المحطة الثالثة 93%، والمحطة الرابعة 87%، فيما وصلت نسبة الإنجاز الكلية للمحطات الأربع إلى 95%.

وبعد تشغيلها بالكامل ستوفر محطات براكة  الأربع  25% من احتياجات دولة الإمارات من الطاقة الكهربائية الآمنة والموثوقة والصديقة للبيئة إلى جانب الحد من الانبعاثات الكربونية بواقع 21 مليون طن سنوياً، أي ما يعادل إزالة 3.2 مليون سيارة من طرق الدولة في كل عام.