مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تفتح باب القبول لبرنامج المنح الدراسية للعام 2012

14.05.12

75 منحة متوفرة لصناعة طاقة نووية نامية

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – xxx مايو 2012: أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية اليوم عن افتتاح باب قبول الطلبات لبرنامج المنح الدراسية التابع للمؤسسة للعام 2012، والذي ستمنح المؤسسة فيه 75 مقعداً للطلبة من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة. ويعد برنامج المنح الدراسية جزءاً من برنامج المؤسسة لرواد الطاقة الذي تعمل فيه على استقطاب الطلبة المتميزين في قسم العلوم والخبراء المختصين وتدريبهم وتوفير فرص العمل لهم في قطاع الطاقة النووية الناشئة في الدولة. يعد برنامج رواد الطاقة أمراً مهماً لبناء الخبرات والمهارات الوطنية اللازمة التي يحتاج إليه مجال صناعة الطاقة النووية والذي سيساهم في تعزيز التنمية المستقبلية للدولة. إن الطلاب الروّاد الذين سيلتحقون ببرنامج المنح الدراسية لعام 2012 سينضمون إلى الطلاب الآخرين الذين يتخطّى عددهم 170 طالباً من الذين يدرسون حالياً في إطار برنامج المنح الدراسية للطاقة النووية، الإمارات العربية المتحدة. وتتوقع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أن تصل حاجتها من الموظفين إلى أكثر من 2000 بحلول العام 2020، كما تهدف إلى تحقيق 60% من توطين الوظائف. سينضم طلاب المنح الدراسية بعد إنهاء دراستهم لفريق مؤسسة الإمارات للطاقة النووية للعمل على تقديم طاقة نظيفة وآمنة وفعالة وموثوقة لدولة الإمارات العربية المتحدة. يوفر برنامج الطاقة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة مجموعةً واسعة من الفرص الوظيفية لأفضل الطلاب في الإمارات وذلك باعتباره مجالاً ديناميكياً وناشئاً للصناعة التي تشهد نمواً سريعاً. وستقوم مؤسسة الامارات للطاقة النووية بتوظيف خبراء مختصين من بينهم مهندسين من جميع التخصصات وفنيين وتقنيين ورجال أعمال لمختلف المناصب. يعمل حالياً 400 موظف لدى مؤسسة الامارات للطاقة النووية، ويشغل الإماراتيون 60% من هذه الوظائف. وفي هذا السياق قال المهندس محمد الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: “ستكون هذه اللحظة مناسبة ورائعة للطلاب الإماراتيين الذين سيختارون وظائف في مجال الطاقة النووية، فنحن نبحث عن الطلاب المتميزين والموهوبين الذين نتوقع منهم أن يكونوا في الطليعة في تطوير صناعة جديدة كرواد دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الطاقة النووية.” “نحن ملتزمون بوضع معايير جديدة للأداء الأفضل، وهذا يعني الاستثمار المستمر في موظفينا وتطوّرهم المهني. وسيحصل الطلاب على المنح الدراسية في بعض الجامعات الرائدة في العالم التي ستضعهم على المسار الصحيح لمهن مميزة وواعدة في مجال الطاقة النووية. إن تطوير مواهب هؤلاء الطلاب في مجال الطاقة النووية وجعلهم قادةً للمستقبل سيساعدنا على تحقيق أهدافنا.” من جانبها قالت السيدة عزة الشرهان، مدير الموارد البشرية في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية “يوفر البرنامج منح دراسية بدرجة البكالوريوس في مجالات الهندسة الكيميائية والميكانيكية والكهربائية والطاقة النووية في أفضل الجامعات في الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية، إضافةً إلى المنح الدراسية لبرنامج الماجستير في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث المتوفر لخريجي الهندسة والفيزياء.” وأضافت: “سنعمل على تنظيم زيارات لعدد من المدارس والجامعات في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الشهرين القادمين لنلتقي بالطلبة ونجيب على أسئلتهم المتعلقة بالعمل في القطاع النووي وكيفية تقديم طلباتهم.” يمكن للطلاب التقديم على الموقع الإلكتروني (www.enec.gov.ae/scholarships) كما سيجدون فيه جميع تفاصيل المنح الدراسية. عملت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على وضع برنامج المنح الدراسية بالتعاون مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بالإضافة إلى الحصول على فرصة التعليم على يد كبار الأكاديميين والاختصاصيين في هذا المجال. ويعمل برنامج البكالوريوس على إعداد الطلاب للدخول في مجال صناعة الطاقة النووية كمهندسين مؤهلين ومدربين تدريباً كاملاً ليكونوا مستعدين لتلبية المتطلبات المتزايدة من الطاقة للدولة. أما برنامج الماجستير يعمل على تعزيز خبرات خريجي الهندسة والفيزياء حول دراسات متقدمة في مجال الهندسة النووية. توفر جامعة خليفة كلا البرنامجين في دولة الإمارات العربية المتحدة. أما على الصعيد الدولي، فقد دخلت المؤسسة في شراكة مع بعض الجامعات والمؤسسات التعليمية الرائدة في العالم بما في ذلك المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا، ومعهد جورجيا للتكنولوجيا، وجامعة ولاية نورث كارولينا، بجامعة ولاية بنسلفانيا، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. توفر المؤسسة أيضاً برنامج منحة دراسية للحصول على الدبلوم العالي في التكنولوجيا النووية بالشراكة مع معهد البوليتكنيك أبوظبي. ويجمع هذا البرنامج التعليم النظري والتدريب التقني العملي للحصول على شهادة الدبوم فضلاً عن شهادات التأهيل الوظيفي في التخصصات التالية: التشغيل والميكانيكا والكهرباء وأجهزة القياس والمراقبة والكيمياء والحماية من الإشعاع. كما تسعى مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إلى تعيين مواطني دولة الإمارات المؤهلين وتدريبهم لشَغل مناصب مشغل مفاعل نووي أول في محطات الطاقة النووية في الدولة. تم تأسيس مؤسسة الإمارات للطاقة النووية لتطوير برنامج سلمي للطاقة النووية وتشغيله، ومن المتوقع أن يلبي ما يصل إلى ربع الطلب على الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة بحلول العام 2020. وقد تم الإشادة بالتزام دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير برنامج نووي سلمي ذو شفافية عالية والذي سُمّي بالمعيار الذهبي في مجال تطوير صناعة نووية مدنية. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.enec.gov.ae