مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تنظم "منتدى تبادل المعرفة" لمشاركة أفضل الممارسات مع الجهات المحلية والدولية

04.07.18

- أكثر من 300 مشارك ناقشوا التخطيط الاستراتيجي والابتكار وإدارة المخاطر وتعزيز الشراكات

نظمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الأربعاء الموافق 4 يوليو الجاري "منتدى تبادل المعرفة”، حيث التقى في أبوظبي أكثر من 300 مشارك من القطاعين الحكومي والخاص على المستوى المحلي والدولي، بهدف التعرف على أفضل الممارسات المتبعة خلال تطوير وإدارة البرنامج النووي السلمي الإماراتي وسبل تطبيقها في القطاعات الأخرى.

ويأتي تنظيم المنتدى في إطار التزام مؤسسة الإمارات للطاقة النووية برؤية الحكومة الرشيدة بتطوير اقتصاد معرفي مستدام يعزز تنافسية الدولة وموقعها الريادي على المستوى العالمي، وذلك من خلال تعزيز التواصل مع الشركاء الاستراتيجيين المحليين ودفع عجلة النمو وإرساء معايير رائدة للتميز الحكومي. كما يأتي المنتدى في إطار التزام المؤسسة بمشاركة خبراتها في مجال تطبيق معايير التميز مع الجهات والهيئات المختلفة، حيث يعتبر قطاع الطاقة النووية السلمية من أكثر القطاعات حرصاً على تطبيق أعلى معايير الجودة والتكنولوجيا وإدارة المخاطر.

وبهذا الصدد، قال سعادة المهندس محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: "للبرنامج النووي السلمي الإماراتي دور مهم في دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال توفير طاقة نووية آمنة وموثوقة وصديقة للبيئة، كما يدعم البرنامج حالياً عدة قطاعات استراتيجية من خلال تعزيز قوة الشركات المحلية وتطوير صناعات جديدة إلى جانب توفير فرص وظيفية مجدية."

وأضاف الحمادي:" تواصل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية جهودها في مجال الالتزام بأعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والأمان والكفاءة، لتحافظ على مكانتها الريادية في هذا القطاع المتنامي. وتسعى المؤسسة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية من خلال التزامها الراسخ بهذه المعايير وتكريس جهودها لتحقيق التميز ومواصلة مشاركة خبراتها مع قطاعات الدولة كافة".

واختتم الحمادي بالقول: “من خلال مشاركة المؤسسة للمعارف والخبرات المكتسبة مع المؤسسات والجهات الأخرى، نأمل في المساهمة بدعم عملية التطوير المستمر لمعايير التميز في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة".

وجدير بالذكر أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ركّزت منذ نشأتها على عملية التطوير المستمر لبيئة العمل ومواصلة مشاركة أفضل الممارسات مع الشركاء الاستراتيجيين. وتضع المؤسسة السلامة على رأس أولوياتها، وتولي تطوير الكفاءات وكافة العمليات اهتماماً كبيراً، كما تعتبر المؤسسة جميع موظفيها مسؤولين عن الحفاظ على الأمن والسلامة. وتجدر الإشارة إلى أن "منتدى تبادل المعرفة" ناقش مواضيع عديدة تتعلق بمعايير وممارسات الأمن والسلامة والجودة.