مؤسسة الإمارات للطاقة النووية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة آجو لتعزيز الابتكار والبحث والتطوير

18.04.21

وقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مذكرة تفاهم مع جامعة آجو، المؤسسة البحثية الرائدة ومقرها في مقاطعة جيونغ جي دو في  كوريا الجنوبية، حيث توفر مذكرة التفاهم إطارًا للتعاون في مجال البحث والتطوير والابتكار في قطاع الطاقة.

ووقع مذكرة التفاهم سعادة محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية و بارك هيونغ جو رئيس جامعة آجو.

وتعزز مذكرة التفاهم التعاون المستمر بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية في مجالات البحث والتطوير، مما يؤدي إلى تمتين العلاقة بين البلدين، وفتح الأبواب لفرص جديدة في مختلف المجالات في قطاع الطاقة في كلا البلدين.

وتأتي مذكرة التفاهم في إطار استراتيجية مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بعيدة المدى للاستثمار في البحث والتطوير لدعم عملية التطويرالمستمر والابتكار في قطاع الطاقة النووية السلمية، بالإضافة إلى دعم تطبيق الخبرات والتقنيات الخاصة  بالطاقة النووية في القطاعات الأخرى ذات الصلة.

وتعد جامعة آجو التي تأسست في العام 1973 من أهم الجامعات البحثية الرائدة في مجالات الهندسة والطاقة وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى كونها المؤسسة الأكاديمية الأولى في كوريا الجنوبية التي تؤسس مركز بحث متخصص في الطاقة.

وتتولى مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مسؤولية تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي ومشروعه الريادي المتمثل بمحطات براكة للطاقة النووية السلمية، إحدى أكبر محطات الطاقة النووية على مستوى العالم. وبعد تأسيسها في العام 2009، توفر مؤسسة الإمارات للطاقة النووية طاقة كهربائية آمنة وموثوقة وصديقة للبيئة باستخدام الطاقة النووية، وذلك  لدعم النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام في دولة الإمارات.

وكانت  مؤسسة الإمارات للطاقة النووية  احتفت مؤخرًا بأهم إنجاز تاريخي لها حتى الآن مع بدء التشغيل التجاري لأولى براكة للطاقة النووية، والتي تنتج حالياً نحو 1400 ميغاواط من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، للمنازل وقطاعات الأعمال في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، لتصبح بذلك أكبرمساهم في خفض الانبعاثات الكربونية في الدولة، وتسهم في مواجهة ظاهرة التغير المناخي.