مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تكرم الطلبة المتفوقين في برنامجها للمنح الدراسية – رواد الطاقة

02.01.13

التجمع السنوي الثالث لطلاب البعثات يجمع الطلبة من مختلف برامج المنح الدراسة التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية

أقامت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية اليوم التجمع السنوي الثالث لطلاب المنح الدراسية لإطلاعهم حول آخر مستجدات البرنامج وتعزيز مبدأ الشفافية والتواصل معهم وللاحتفال بإنجازات الطلبة المتفوقين الملتحقين ببرنامج رواد الطاقة التابع للمؤسسة. وحضر الحدث الذي أقيم في أبوظبي أكثر من 135 طالب وطالبة من الملتحقين ببرامج البكالوريوس والماجستير والدبلوم العالي من برنامج المنح الدراسية. واستمع الطلبة إلى كلمة ألقاها سعادة المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وكلمة من أحمد المزروعي، نائب المدير التنفيذي النووي في المؤسسة. كما استمعوا إلى عددٍ من ممثلي الطلاب الذين شاركوا خبراتهم ووجهات نظرهم حول الطاقة النووية. وتعدّ المنح الدراسية جزءاً من برنامج "رواد الطاقة" التابع لمؤسسة الامارات للطاقة النووية الذي يهدف إلى استقطاب الطلبة المتفوقين في العلوم والخبراء المختصين وتدريبهم وتقديم فرصة لهم لأن يكونوا رواداً في قطاع الطاقة النووية الناشئ في الدولة. ويعتبر التجمع السنوي منصّة هامة للطلاب للتعرف ببعضهم البعض ولقاء ممثلي المؤسسة بهدف تبادل الخبرات والتعرف على أحدث إنجازات البرنامج النووي السلمي الإماراتي. كما كُرّم 35 طالباً ممن تفوقوا في أدائهم الأكاديمي خلال العام الماضي. وفي هذا السياق، قال سعادة المهندس محمد الحمادي أثناء مخاطبته للطلبة: "نحن في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية نسعى إلى جذب أفضل الكوادر الوطنية في دولة الإمارات ونقدم لهم التدريب المميز لإعدادهم لتشغيل البرنامج النووي السلمي الإماراتي الأول من نوعه في المنطقة. ولهذا السبب أنتم هنا اليوم، فنحن نعد أمالاً كبيرة عليكم. وإننا مسرورون للغاية بإنجازاتكم الأكاديمية التي حققتموها حتى الآن، إضافة إلى ذلك فإن أحد أكبر إنجازات المؤسسة في العام 2012 هو تحقيق نسبة توطين وصلت إلى 65%." كما أشار الحمادي إلى استلام المؤسسة رخصة الإنشاء من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وشهادة عدم ممانعة من هيئة البيئة – أبوظبي، السلطة المختصة بالشؤون البيئية في إمارة أبوظبي قائلاً: "تمكنت المؤسسة من تحقيق العديد من الإنجازات في تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي خلال عام 2012." وشهد برنامج المنح الدراسية منذ إطلاقه عام 2009 إقبالاً كبيراً من الطلبة المتميزين فاق ما كان متوقعاً، مما يظهر طموحات الشباب الإماراتيين العالية لاتخاذ أدوارٍ مهمة لتوفير الخبرات اللازمة لدعم عجلة التطور التي تشهدها الدولة. ويصل عدد الطلاب الكلي لبرنامج المنح حالياً حوالي 230 طالباً وطالبة عبر مختلف المؤسسات الأكاديمية ومختلف المجالات. وتتوقع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أن تصل حاجتها من الموظفين إلى أكثر من 2000 موظفاً بحلول العام 2020، مع تخصيص ما لا يقل عن 60% من الوظائف للإماراتيين. وسينضم طلاب المنح الدراسية بعد إنهاء دراستهم لفريق مؤسسة الإمارات للطاقة النووية للعمل على تلبية احتياجات دولة الإمارات من الطاقة والتي تزيد بمعدل 9% سنوياً، وهو ما يساوي ثلاثة أضعاف المتوسط العالمي. وتخرج في 2012 الدفعة الثانية من طلبة برنامج ماجستير الهندسة النووية من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث وانضموا إلى فريق العمل لدى الهيئة الاتحادية للرقابة النووية ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية. هذا وتم افتتاح باب التسجيل لدفعة شهر فبراير لبرنامج الدبلوم العالي في تكنولوجيا هندسة الطاقة المتقدمة في معهد أبوظبي بوليتكنيك. ويمكن للطلبة الراغبين بالالتحاق بالبرنامج التسجيل على البريد الإلكتروني التالي hdnt@enec.gov.ae. يشار إلى أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تقدم مجموعة واسعة من البرامج الدراسية بما يلبي اهتمامات الطلاب من برامج الدبلوم العالي إلى البكالوريوس والماجستير في مختلف المجالات، مع شهادات أكاديمية معترف بها دولياً تقدمها نخبة من الجامعات والمؤسسات الرائدة في العالم. كما تتاح الفرصة لخريجي برنامج المنح الدراسية للانضمام إلى فريق مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والعمل على توفير طاقة نووية آمنة وفعالة وموثوقة وصديقة للبيئة لدعم التنمية في دولة.