مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تنظم منتدى الإمارات للطاقة النووية في أبوظبي

23.03.11

المؤسسة تدعو أفراد المجتمع للتعرف على برنامج الطاقة النووية والفرص التي يتيحها

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 30 نوفمبر 2010 – نظمت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، مساء اليوم، منتدى الإمارات للطاقة النووية في خطوة تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول الطاقة النووية وأهميتها بالنسبة لمستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة. وخلال المنتدى، قام عدد من كبار المسؤولين في المؤسسة بإطلاع المقيمين في الإمارة على الأسباب التي دعت دولة الإمارات للنظر في قطاع الطاقة النووية كجزء من محفظتها لمصادر الطاقة. كما سلط المتحدثون الضوء على برنامج مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ومهمته في توفير طاقة نووية آمنة ونظيفة وموثوقة إلى شبكة الكهرباء بحلول عام 2017. وبعد انتهاء العرض التقديمي، تم فتح الباب أمام الجمهور لطرح أي أسئلة أو ملاحظات. وقد أقيم هذا الحدث في مركز أبوظبي الوطني للمعارض واستقطب حشداً من أفراد المجتمع وممثلي الدوائر الحكومية من مختلف أنحاء الإمارات العربية المتحدة. كما حضر المنتدى سعادة محمد حمد عزان المزروعي، المدير العام لمجلس تنمية المنطقة الغربية، والذي تحدث للجمهور، مرحباً بمؤسسة الإمارات للطاقة النووية كشريكة للمنطقة الغربية، التي تم اختيارها موقعاً مفضلاً لمحطات الطاقة النووية. وستقيم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية سلسلة من المنتديات المماثلة موجهة للمجتمع الإماراتي في إطار التزامها بالشفافية التشغيلية التامة. وقد جاء عقد منتدى أبوظبي في أعقاب منتدى استهدف سكان المنطقة الغربية في أكتوبر من هذا العام. هذا، ويوجد 441 محطة طاقة نووية عاملة حالياً تنتج 14% من إجمالي حجم الطاقة الكهربائية في العالم. كما يتم بناء أكثر من 60 محطة جديدة تحت الإنشاء في 15 دولة، وتفكر العديد من الدول ببناء منشآت للطاقة النووية للمرة الأولى. وقال سعادة محمد ابراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: "يكمن سبب توجه العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم إلى الطاقة النووية لتنويع إمداداتها في أن الطاقة النووية أثبتت جدارتها كمصدر للكهرباء يمتاز بالأمان والموثوقية والفعالية من حيث التكلفة، إضافة إلى ميزاته على صعيد حماية البيئية. وسيسهم برنامج مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في توفير الطاقة الأساسية اللازمة لدفع نمو القطاعات والشركات في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة." كما سيوفر قطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات آلاف فرص العمل ذات القيمة العالية لعدة عقود قادمة. وتشير التقديرات الحالية إلى أن البرنامج سيحتاج ما بين 2100 و 2300 موظف بحلول عام 2020، وسيمثل المواطنون الإماراتيون 60% من هذا العدد. وأضاف الحمادي: "يعد برنامج دولة الإمارات العربية المتحدة للطاقة النووية أحد أكبر المشاريع وأكثرها أهمية في الدولة، ونحن نتطلع لاستقطاب ذوي الكفاءات العالية من المهنيين للانضمام إلى البرنامج. ونحن بحاجة إلى خبراء في جميع مجالات الهندسة، والأمن، والتمويل، والموارد البشرية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتشغيل هذا البرنامج." واختتم الحمادي بالقول: "مع تطور مسيرة البرنامج، نتطلع إلى إطلاع جميع أفراد المجتمع بشكل أكبر على إنجازاتنا، ومشاركتهم فخرنا وحماسنا تجاه هذا البرنامج المهم والتاريخي". لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.enec.gov.ae -انتهى- للاستفسارات الإعلامية، يرجى الاتصال بـ: فهد القحطاني مدير الشؤون الإعلامية مؤسسة الإمارات للطاقة النووية هاتف: +971 50 518 8181 بريد إلكتروني: media@enec.gov.ae