وفد من شرطة أبوظبي يطلع على مستجدات مشروع براكة للطاقة النووية السلمية
25.04.18
زار وفد من القيادة العامة لشرطة أبوظبي مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي للاطلاع على مستجدات المشروع، وذلك في إطار جهود مؤسسة الإمارات للطاقة النووية لتمتين العلاقات مع الشركاء الاستراتيجيين.
وضم وفد القيادة العامة لشرطة أبوظبي كلاً من اللواء حماد أحمد الحمادي مدير قطاع أمن المجتمع، واللواء سعيد سيف النعيمي مدير قطاع المالية والخدمات، واللواء سالم شاهين النعيمي مدير قطاع شؤون القيادة، والعميد محمد سهيل بخيت الراشدي، مدير قطاع الامن الجنائي بالإنابة، والعميد سيف سعيد الشامسي مدير إدارة المراسم والعلاقات العامة.
وكان في استقبال الوفد المهندس أحمد محمد الرميثي نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الامارات للطاقة النووية، ومارك ريدمان الرئيس التنفيذي لشركة نواة للطاقة، وعدد من القيادات العليا في المؤسسة والشركات التابعة لها شركة نواة للطاقة وشركة براكة الأولى.
واستمع الوفد الزائر لشرح من القيادة العليا في المؤسسة والشركات التابعة لها عن آخر مستجدات مشروع محطات براكة للطاقة النووية، والتزام المؤسسة بأعلى المعايير العالمية الخاصة بالسلامة والأمان والجودة خلال كافة مراحل إنجاز محطات المشروع.
وأكدت شرطة أبوظبي حرصها على تعزيز الشراكة والتواصل مع مختلف قطاعات ومؤسسات المجتمع بما يسهم في تبادل الأفكار والرؤى التي تسهم في تعزيز الجهود ذات الاهتمام المشترك، لافتة إلى أهمية هذه الزيارة في التعرف على مستجدات الجهود التطويرية لمشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية والتي تعتز بها قيادتنا الرشيدة.
وأشادت شرطة أبوظبي بجهود الكوادر الإماراتية، من مهندسين وفنيين، في قيادة وتنفيذ هذا المشروع الوطني، وتعاونهم مع الجهات الحكومية المعنية، خلال كل مراحل المشروع، لضمان إنجاز المحطة الأولى، وفق أعلى معايير السلامة والجودة والأمان.
وكانت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية استكملت الشهر الماضي الأعمال الإنشائية للمحطة الأولى في براكة، بينما وصلت نسبة الإنجاز في المحطة الثانية إلى أكثر من %92، والثالثة إلى أكثر من %82، والرابعة إلى أكثر من %69، في حين وصلت النسبة الكلية لإنجاز المشروع إلى أكثر من %88.
يشار إلى أن محطات مشروع براكة الأربع ستوفر عند تشغيلها طاقة آمنة وموثوقة وصديقة للبيئة لشبكة كهرباء دولة الإمارات العربية المتحدة، كما ستحد من انبعاث ما يصل إلى 21 مليون طن من الغازات الكربونية كل عام.