تصريح مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بشأن المقال المنشور في 22/2/2017 في جريدة كوريا تايمز

23.02.17

انطلاقًا من التزام مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بالشفافية والتواصل مع الجهات المعنية والمجتمع، صرّحت المؤسسة في موقعها الإلكتروني بتاريخ 20 أكتوبر 2016 وتاريخ 21 نوفمبر 2016، بوقوع حادثين مؤسفين في عام 2016 لعمّال ينتمون إلى مقاوليين فرعيين يتبعون للشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو).

أسفر الحادثان على وفاة 3 عمّال. وبما أن ، السلامة تظل دائما على رأس قائمة أولويات مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، فقد قامت المؤسسة باتخاذ جميع التدابير والإجراءات للتحقيق في هذه الحوادث.

طلبت المؤسسة من شركة كيبكو في عام 2016 إجراء عملية تدقيق شاملة للنظر في إجراءات السلامة المتبعة في إنشاء محطة براكة للطاقة النووية، واستهدفت بذلك الوصول إلى الأسباب الجذرية التي أدت إلى وقوع هذين الحادثين ، وأيضًا لتضمينها في الدروس المستفادة ورفع معايير السلامة والأداء في موقع براكة.

ففي الحادث الأول الذي وقع في مايو 2016 الذي انطوى على وقوع رافعة، وجدت المؤسسة وشركة كيبكو 18 سببًا جذريًا للحادث، ثم وضعتا خطةً تصحيحية شاملة تضمنت 21 اجراء تصحيحي للعمل على تصويب ذلك. ومنذ ذلك الحين، لم تحصل أي حادثة أخرى أو إصابة هادرة لوقت العمل (Lost Time Injury incident) ذات صلة بالرافعات في موقع براكة.

أما بالنسبة للحادث الثاني الذي وقع في نوفمبر 2016 في غرفة التوربينات بالمحطة الرابعة، فقد بحثت المؤسسة في الأسباب وأجرت تحليلًا للأسباب الجذرية للحادث؛ ومن المقرر إنهاء التقرير الخاص بتحليل الأسباب الجذرية قريبًا وستتوفر المزيد من المعلومات آنذاك.

الجدير بالذكر أن أكثر 22 ألفًا من العمال والموظفين يعملون على نحوٍ آمن في موقع براكة كل يوم لإتمام مشروع محطة براكة للطاقة النووية. ويخضع جميع العمال والموظفون إلى برامج تدريبية وورش عمل واجتماعات خاصة بالسلامة على نحوٍ منتظم. ومنذ عام 2015 حتى الآن، خضع العمال والموظفون إلى نحو 282,532 ساعة من التدريب بشأن السلامة.

واعتمادًا على الموافقات الرقابية والتنظيمية، من المقرر إصدار رخصة تشغيل المحطة الأولى من محطات براكة للطاقة النووية في عام 2017.